الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكيل التربية: مهتمون برفع الكفاءة الفردية والمؤسسية ودعم التغيير

نشر بتاريخ: 01/02/2010 ( آخر تحديث: 01/02/2010 الساعة: 16:30 )
رام الله - معا - نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، في قاعة المعهد الوطني التربوي في البيرة، ورشة تدريبية حول علاقة الرقابة الداخلية بالإدارة التنفيذية لموظفي الإدارة العامة للرقابة الداخلية في الوزارة ورؤساء أقسام الرقابة في مديريات التربية، بهدف وضع أسس سليمة في العمل الرقابي من اجل تحسين الأداء الإداري، وسعياً إلى تحقيق الشمولية في عمل الرقابة الداخلية من كافة الجوانب الإدارية والمالية.

وحضر الورشة وكيل وزارة التربية محمد أبو زيد ومدير عام الرقابة الداخلية عزام أبو بكر والقائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني شهناز الفار ونائب مدير عام المعهد الوطني سمير رجب.

وفي هذا الإطار بين أبو زيد في كلمة له أن وزارة التربية والتعليم العالي تعمل على تطوير جهازها الإداري والرقابي فنياً وذاتياً من اجل العمل على توثيق العلاقة بين الإدارات المركزية والميدان وصولاً إلى تحسين الوضع التعليمي والتربوي.

وشدد أبو زيد على أهمية البعد الذاتي والنفسي لدى العاملين في مجال الرقابة الإدارية، كونه يعتبر من المكنونات الأساسية التي تعزز علاقته كجهة رقابية مع كافة الإدارات والهيئات العاملة في المجال التربوي.

وأضاف أبو زيد أن تعزيز العمل الرقابي في الوزارة يعكس مدى تطور المؤسسة وحرصها الكبير على استغلال كل الامكانات والأدوات في تطوير جهازها الإداري من خلال رفع الكفاءة الفردية والمؤسسية لتحقيق التحسين المستمر ودعم التغيير الايجابي.

من جهته أوضح أبو بكر أن المؤسسة الناجحة هي التي تضع خططها وبرامجها وفق أهدافها المرسومة وتقوم بعملها الرقابي على أسس علمية رقابية ومهنية واضحة.

وقال أبو بكر :" ان دورنا الحقيقي يتلخص في عمل على تقديم الواقع بشفافية مطلقة إلى صانع القرار بعيداً عن التجميل والتنميق بهدف تمكين المسؤولين وصناع القرار من اتخاذ القرار الصحيح والمناسب".

وأضاف أبو بكر قائلاً: نصبو إلى أن يتبنى كل العاملين في العمل الرقابي شخصية الرقابة بمفاهيمها العلمية من خلال امتلاك مهارات وخبرات عليا بعيداً عن الارتجال والتلقائية، سعياً للمساهمة في تعزيز الامكانات الفنية والإدارية على كافة المستويات.

من جانبها بينت الفار أن عقد هذه الدورات يأتي في مجال بناء القدرات بما يخدم رؤية الوزارة في الارتقاء بمحوري الإدارة والنوعية لينعكس بشكل واضح على مخرجات العملية التربوية والإدارية.

وأعربت الفار عن أملها في أن تتمكن طواقم الرقابة في الميدان من تفعيل دورها في متابعة وتطوير أداء الميدان التربوي بكل مكوناته خاصة وان الدور الرقابي بات له دور توجيهي ولم يعد مرتكزاً على رصد الأخطاء وعلى الجوانب الإدارية فقط.

بينما أكد مدرب الورشة ومدير مؤسسة بيرزيت للاستشارات المحاسبية محمد مسعود على أهمية وجود تناغم وتفاعل ما بين موظفي دائرة الرقابة مع كافة هيئات ومؤسسات الدوائر الأخرى استناداً إلى أنظمة الرقابة المعمول بها.

يذكر أن محمد حمادنة مدير الرقابة الداخلية في التعليم العالي تولى مسؤولية التنسيق والإعداد للورشة التدريبية بين أن الدورة لرفع الكفاءة الفردية والمؤسسية وتنمية معارف العاملين في المؤسسة التربوية وصقل مهاراتهم ورفع كفاياتهم وتجديدها.