اعتصام للمهندسين أمام مقر رئاسة الوزراء للمطالبة بإنصافهم
نشر بتاريخ: 02/02/2010 ( آخر تحديث: 02/02/2010 الساعة: 15:36 )
رام الله- معا- احتشد عدد كبير من المهندسين والمهندسين الزراعيين من كافة أنحاء الضفة الغربية أمس أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء الفلسطيني وذلك استجابة للدعوة الموجهة لهم من قبل نقابة المهندسين ونقابة المهندسين الزراعيين كواحدة من الخطوات التصعيدية التي بدأت بها نقابة المهندسين لإنصاف اعضائها العاملين في القطاع الحكومي ومنحهم علاواتهم المقرة من قبل مجلس الوزراء في القرار رقم ( 78 ) لسنة 2005.
وقالت نقابة المهندسين "إن هذا الإجراء اتخذ بعد مماطلة الجهات ذات العلاقة حيث لم تتوان النقابة عن محاولة حل المشكلة من خلال لقاءات مباشرة مع المسؤولين، الا أن هذه الإجراءات لم تلق آذانا صاغية الأمر الذي دفع النقابة لإتخاذ خطوات إضافية بدأت بالإعتصام".
من جهة أخرى أكد المهندس أحمد إعديلي نقيب المهندسين حرص النقابة الدائم لإنصاف أعضائها في كافة القطاعات، وثمن مشاركة كافة "الزملاء" من كافة القطاعات في هذا الإعتصام، وتوعد بإتخاذ اجراءات أكثر صرامة في حال لم يتم التجاوب مع مطالب النقابة.
كما أكد نقيب المهندسين الزراعيين صقر نزال على ضروة تبني عدم الإنتقائية في إتخاذ القرارات وإنصاف كافة العاملين في الوظيفة العمومية وعلى رأسهم المهندسين والمهندسين الزراعيين
وفي نفس السياق تحدث رئيس اتحاد المقاولين المهندس عادل عودة عن دعم الإتحاد المطلق لمطالب المعتصمين كما أعرب ممثلون عن نقابة الموظفين العموميين عن دعمهم ومؤازرتهم لكافة الإجراءات المتخذة في سبيل تحصيل المهندسين لحقوقهم المقرة من قبل مجلس الوزراء وأن أي تصريحات مخالفة لذلك لن تعبر الا عن وجهة نظر شخصية وليس عن وجهة نظر النقابة.
يذكر أن عددا كبيرا من الشخصيات الرسمية شاركوا بالإعتصام وأكدو على مؤازرتهم للمعتصمين ومنهم اللواء إبراهيم المصري نائب المفوض العام للمنظمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية وكل من النائب المهندس وليد عساف، والنائب مهيب عواد، والنائب جمال أبو الرب من أعضاء المجلس التشريعي والدكتور بسام النوباني نقيب أطباء الأسنان، وكذلك أعضاء مجالس النقابات المهنية بالإضافة الى تلقي عدد من رسائل الدعم والمؤازرة لخطوات النقابة الإحتجاجية من عدد من الشخصيات الوطنية.