مدير نادي الأسير في القدس يجتمع مع أهالي المعتقلين في بيت دقو

القدس- معا- نظم إقليم القدس في حركة فتح اليوم لقاء جماهيريا بين أهالي معتقلي القرية لدى سلطات الاحتلال ومدير نادي الأسير الفلسطيني عبد العال العناني، بهدف تضامن نادي الأسير مع معتقلي القرية، وتوعية أهاليهم بآليات حماية حقوق أبنائهم الأسرى.

وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار المداهمات الليلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال التي أسفرت حتى الآن عن اعتقال 30 مواطنا من القرية، والتي كان آخرها اعتقال الشابين سرحان عبد الناصر مرار وحسين عبد المنعم حسين.

وقد رحب ياسين ريان بالضيف، شاكرا الاستعداد الدائم لدى نادي الأسير في متابعة قضايا الأسرى، وإطلاع الأهالي السريع على احتياجاتهم والدفاع عنهم. وشكرا كل جهد وطني مؤسساتي يدعم المعتقلين الأبرياء، الذين يزج بهم الاحتلال في المعتقلات دون وجه شرعي.

وقد أطلع مدير نادي الأسير أهالي المعتقلين على أهمية حماية حقوق المعتقلين من خلال زيارات المحامين المنتظمة والدقيقة، موضحا دور نادي الأسير في الدفاع عن المعتقلين منذ لحظة الاعتقال وخلال التحقيق وبعد إصدار الأحكام العسكرية بحقهم.

من جهته تحدث سعيد يقين عضو اللجنة الشعبية لمناهضة جدار الفصل في الضفة الغربية ونائب أمين سرّ إقليم القدس في حركة فتح، عن التحدي الحقيقي الذي تعيشه القرية جراء استمرار الاعتقالات، بين صفوف فتيان القرية وشبابها، بمبرر مقاومة الجدار سلميا، مطالبا بالتيقظ والحذر من الشائعات المغرضة من أي مصدر جاءت، متعهدا أمام أهالي الأسرى بالاستمرار الدائم بمتابعة قضايا أبنائهم بالتعاون مع الجهات المختصة، مؤكدا أن معتقلات الاحتلال مآلها هو مآل كل معتقلات الاحتلال السابقة، وأن جدار الفصل العنصري مصيره كمصير باقي الجدران.

وقد أجاب مدير نادي الأسير عبد العال العناني على كافة استفسارات واستشارات أهالي المعتقلين والجمهور الذي حضر تضامنا مع معتقلي القرية.

وفي نهاية اللقاء أهدى أهالي المعتقلين وإقليم القدس في حركة فتح درعا تقديريا لنادي الأسير الفلسطيني على دوره الوطني والحقوقي، قام بتقديمه الشيخ سعيد هاشم ريان رئيس المجلس القروي في القرية.