الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المكتب الحركي للصحفيين يختتم اعماله دون اجراء الانتخابات

نشر بتاريخ: 02/02/2010 ( آخر تحديث: 03/02/2010 الساعة: 00:16 )
اريحا-معا-انتهى مساء اليوم الاجتماع المركزي الموسع لاعضاء المكتب الحركي الفتحاوي الدي التئم في قاعة مسرح هزاع بن زايد في الاكاديمية الفلسطينية للعلوم الامنية باريحا دون اجراء انتخابات مباشرة لاختيار الاعضاء الذين من المفترض ان ينتخبوا لتمثيل الصحفيين الفتحاويين في المجلس الوسيط تمهيدا لانتخاب مجلس ادارة نقابة الصحفيين الفلسطينيين

وتضمن جلسة المؤتمر العديد من الكلمات وتشكيل لجنتين مختصتين للبحث في النظام الاساسي والاخرى للعضوية .

ودعا الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة ممثل الرئيس محمود عباس الى ضرورة تكريس التعددية السياسية واشاعة اجواء الديمقراطية في ظل المنعطف الهام والخطير الدي تمر به القضية الفلسطينية مؤكدا على دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في حماية المكتسبات الوطنية ومواجهة التحديات

مشددا على ضرورة ان يدفع انعقاد المؤتمر الى احداث عملية تغيير ديمقراطي للدفع بالوجوه والطاقات الفتحاوية الشابة لقيادة نقابة الصحفيين مشيرا الى ان عملية التغيير لبعض الوجوه لا تشكل انتقاصا من مكانة ودور البعض ، كما استعرض عبد الرحيم العديد من المراحل والمحطات التي مربها اتحاد الصحفيين الفلسطينيين في الخارج والجهود التي بدلت كي يكون الاتحاد خيمة ومظلة للجميع تستوعب دور ومكانة اصحاب الخبرات والطاقات الابداعية ولا يقبل فيها اصحاب الاجندات الاقليمية على اعتبار ان اتحاد الصحفيين هو احدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية .

واشاد اللواء توفيق الطيراوي مفوض المنظمات الشعبية في حركة فتح بالدور المميز والهام لقطاع الصحفيين ودورهم في تكريس الديمقراطية ، داعيا الى ضرورة تطبيق قرارات حركة فتح خاصة ما صدر عن المؤتمر السادس فيما يخص وحدة الحركة وانسجامها وتاغم قطاعاتها بما ينعكس على مكانتها القيادية ، جازما بان انتخابات مجلس ادارة نقابة الصحفيين لن تشهد الا قائمة فتحاوية واحدة وانه من غير المسموح ان يغرد اي من ابناء فتح خارج السرب الفتحاوي .

من جانبه اعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ضخر بسيسو ان يتوصل الجميع ممن يشاركون في المؤتمر الى صيغة توافقية تحقق لاصحاب الطاقة والمقدرة الفرصة على قيادة الجسم الصحفي واصفا المؤتمر بانه نتاج وخلاصة للمؤتمر السادس على اعتبار انه العرس الديمقراطي الفتحاوي الاول كما شدد على اهمية ان يلعب الجسم الصحفي دور كبير في الحفاظ على مؤسسات منظمات التحرير عبر الرقابة والنقد الملتزم .

بدوره استعرض نقيب الصحفيين نعيم الطوباسي مراحل العمل التي شهدتها نقابة الصحفيين من اجل تثبيت عضوية ومكانة النقابة في الاتحادين العربي والدولي ومواصلة الليل بالنهار من اجل تمكين النقابة من القيام بمسؤولياتها المهنية والوطنية ، واختتم الطوباسي كلمته باعلانه عن عدم رغبته بالترشح للدورة القادمة .

واوضح سعيد عياد عضو مجلس نقابة الصحفيين ان من يعمل يخطيء ومن يحاول يخطيء وان الجميع سعا لان تكون النقابة صرحا وطنيا قويا رغم محاولات تهميشها وتدميرها كما دعا الجميع الى ممارسة الديمقراطية بما يحقق وحدة حركة فتح ويجعلها قوية وقادرة على خوض انتخابات مجلس النقابة من خلال قائمة موحدة و مهنية مؤكدا على نيته عدم الترشح لمجلس ادارة نقابة الصحفيين في الدورة القادمة .

عبد الله صيام امين سر المكتب الحركي للصحفيين حيا الحضور واصفا الاجتماع بانه باكورة العملية الديمقراطية الفتحاوية والتي اصبحت كنهج ووسيلة للتواصل في العمل المؤسساتي مشددا على اهمية السير في هدا المسار بخطوات ثابتة كما اشاد بتجاوب اللجنة المركزية مع دعوة المكتب المركزي الحركي للصحفيين لافتتاح مقر للمكتب في مدينة القدس

كما استعرض العديد من القضايا التي تهم وتخدم وحدة الجسم الصحفي الفتحاوي ، لافتا الى ان الفرصة ستكون مواتية للجميع لنيل عضوية المكتب الحركي للصحفيين ولجانه الفرعية في المحافظات .

وبعد الاستراحة وتناول طعام الغداء اعلن عن فتح باب الترشح لخوض الانتخابات اذ تجاوز عدد المرشحين الخمسين صحفي مما دفع اعضاء اللجنة المركزية واللجنة المشرفة على الانتخابات بالطلب من المرشحين ترشيد عملية الترشح من خلال الانسحاب فتجاوب البعض مع هذه الدعوة ليصل العدد الكلي للمرشحين الى 48 مرشح ، وامام اصرارهم على مواصلة ترشيح انفسهم قررت اللجنة الاكتفاء بالخطوات التي شهدها المؤتمر وحمل قائمة المرشحين لعرضها على المؤسسات الحركية الفتحاوية لاتخاد القرار المناسب لضمان تمثيل الصحفيين الفتحاويين في انتخابات النقابة القادمة .