ترشيح النائب الدكتور مصطفى البرغوثي لجائزة نوبل للسلام
نشر بتاريخ: 03/02/2010 ( آخر تحديث: 03/02/2010 الساعة: 11:55 )
رام الله-معا- اعلنت مريد ماغواير من ايرلندا الشمالية والحائزة على جائزة نوبل للسلام عن ترشيح النائب الدكتور مصطفى البرغوثي لجائزة نوبل للسلام للعام 2010 .
وقالت ماغواير في بيان لها ان ترشيح الدكتور مصطفى البرغوثي لجائزة نوبل هو انجاز كبير لفلسطين والقضية العادلة للشعب الفلسطيني وتمثل مساندة لحركة المقاومة الشعبية الجماهيرية الجارية في الاراضي الفلسطينية المحتلة والتي تبعث الامل بمستقبل افضل لفلسطين والشرق الاوسط.
ودعت ماغواير اصدقاء الشعب الفلسطيني في كل مكان الى مساندة ودعم ترشيح الدكتور مصطفى البرغوثي .
واضافت ماغواير انها رشحت الدكتور مصطفى البرغوثي لجائزة نوبل نظرا لاسهاماته الوطنية ودوره في المقاومة الشعبية في الاراضي الفلسطينية ضد جدار الفصل والاستيطان والنضال من اجل السلام العادل.
وقالت ماغواير انها ومن خلال معرفتها بالدكتور البرغوثي فانه يمثل الامل في مستقبل واعد للفلسطينيين عبر عمله الدؤوب في دعم صمود شعبه ودوره الفاعل في تعزيز وتطوير الديمقراطية والمجتمع المدني وحقوق الانسان وتطوير السياسات الصحية في فلسطين والعمل على فضح السياسات الاسرائيلية ووضع حد للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وان دوره تجلى عبر المناصب التي تقلدها سواء كطبيب او كوزير للاعلام وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني وامين عام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ودوره في العمل الاهلي والصحي لتعزيز صمود شعبه .
واوضحت ان البرغوثي ملتزم بالمقاومة الشعبية السلمية على الصعيد الشخصي وفي الحياة العامة ومن خلال عمله مع ابناء شعبه من اجل الخلاص من الاحتلال والقهر فيما يجسد بافضل صورة روح غاندي.
واكدت ماغواير اهمية الدور الطليعي للدكتور مصطفى البرغوثي سواء على الصعيد الوطني كقائد وطني لانهاء الاحتلال او على صعيد تنظيم حملة التضامن الدولية مع الفلسطينيين .
واشارت ماغواير الى ان الدكتور البرغوثي يعد واحدا من ابرز القيادات على الصعيدين المحلي والدولي من خلال دوره السياسي وعمله من اجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يقود الى اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة الى جانب دوره في تعزيز المجتمع المدني وتكريس الديمقراطية وبناء نظام ديمقراطي واحترام حقوق الانسان وتطوير السياسات الصحية وبناء نظام صحي متطور لتحسين الظروف الحياتية للشعب الفلسطيني ونضاله الدؤوب ضد جدار الفصل العنصري عبر المقاومة الشعبية الجماهيرية.