طالت 200 اسير- ادارة سجن نفحة تقوم بتنقلات بين الاسرى
نشر بتاريخ: 03/02/2010 ( آخر تحديث: 03/02/2010 الساعة: 12:58 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدرسات أن إدارة سجن نفحة تقوم بتنقلات تشمل ما يقارب من 200 أسير، تحت حجة وجود هواتف نقالة بحوزة الأسرى رغم التتفتيشات المتعاقبة في السجون من وحدات خاصة.
وأكد المركز في بيان وصل "معا" أن إدارة سجن نفحة قامت بنقل 80 اسيراً فى بداية الأسبوع الحالى إلى سجون أخرى دون ابداء أسباب مقنعة لهذا النقل.
وأضاف الأسرى أن اليوم الأربعاء سيتم نقل ما لا يقل عن 120 أسيرا آخر إلى سجون أخرى وأقسام داخل السجن وفق قرار أبلغتهم به إدارة السجن يوم أمس.
وأضاف الأسرى في نفحة أن عملية النقل شملت 80 أسيراً من قسم 4 وستشمل اليوم 80 أسيراً آخر من قسم 3 وأسرى آخرين من الأقسام " 10-12-13-14 " في نفحة إلى سجني رامون وعسقلان وسجون أخرى وأقسام في داخل السجن ، وأضاف الأسرى أن الادارة قامت بنقل الموقوفين إلى سجن ريمون.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن عملية النقل المنظمة التي تقودها إدارة مصلحة السجون تعزز واقع الانقسام في السجون، حيث أن عملية النقل شملت بمجملها أسرى من فتح لسجن عسقلان وأبقت عددا كبيرا من أسرى حماس والجهاد الاسلامي في سجن نفحة، وكذلك فرقت بين الأسرى المحكومين والأسرى الموقوفين وتفرق بين أسرى قطاع غزة وأسرى الضفة الغربية.
وأضاف حمدونة أنه وبمبرر وجود الهواتف النقالة في السجون قامت إدارة السجون بكل انتهاكاتها من تنقلات واسعة تخلق حالة من عدم الاستقرار وايجاد جو مشحون وملىء بالإرباك والتشويش داخل السجون، بالاضافة إلى التفتيشات المتواصلة والعزل الانفرادى للكثير من الأسرى.
وطالب حمدونة مدير المركز الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تحت حجج واهية، وناشد المؤسسات الانسانية والمنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام بتسليط الضوء على هذه الانتهاكات لما يحمل المستقبل القريب من تخوفات مواجهة وتصعيد محتمل بين الأسرى وإدارة السجون نتيجة الضغط المتواصل على الأسرى.