التجمع الاعلامي يرصد 15 انتهاكا للاحتلال ضد الحريات الاعلامية
نشر بتاريخ: 03/02/2010 ( آخر تحديث: 03/02/2010 الساعة: 17:44 )
غزة- معا - رصد التجمع الإعلامي الفلسطيني أكثر من (15) انتهاكا ضد الحريات الإعلامية خلال شهر يناير المنصرم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في حين لا يزال أكثر من (11) صحافيا فلسطينيا معتقلا في سجونها، وهم: وليد خالد من سلفيت، ونزار رمضان وإياد سرور وأمجد شوامرة من الخليل، وحسام بدران ومحمد منى وغفران زامل وسامي عاصي وباسم الخندقجي من نابلس، ويوسف جعص من جنين، وعبد الباسط الرازم من القدس المحتلة.
كما شهد شهر كانون ثاني استمرار الانتهاكات للحريات الإعلامية بسبب الانقسام الفلسطيني من قبل الأجهزة الأمنية العاملة في كل من غزة والضفة الغربية.
وتركزت هذه الانتهاكات في الضفة الغربية، حيث رصد التجمع الإعلامي اعتقال ستة صحافيين من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة، أفرج عن ثلاثة منهم، فيما استمر توقيف صحافيين اثنين، ليرتفع عدد الصحافيين المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى أربعة صحافيين وهم: الصحافي مصطفى صبري من قلقيلية، و الصحافي خضر أبو يزيد من طولكرم، و الصحافي معاذ مشعل من رام الله، و الصحافي طارق أبو زيد من طولكرم.
واكد التجمع الإعلامي الفلسطيني اليوم على حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني.
ودعا التجمع الإعلامي خلال تقريره الشهري الثامن إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية و إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال و سجون الأجهزة الأمنية المختلفة في الضفة الغربية.
وجدد التجمع الإعلامي دعوته للرئيس محمود عباس، بالتدخل السريع والفاعل لوقف الاعتداءات على الصحافيين و إطلاق الصحافيين المعتقلين في سجون السلطة، ووضع حد لملاحقتهم, ومطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الصحافيين بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الصحافيين المعتقلين لديها.
ورفض التجمع لغة التخاطب التي يتبعها البعض في معالجة نقابة الصحفيين الفلسطينيين حيث نرفض لغة التجريح والاتهام, مؤكدا أن قضيتنا نقابية ونرفض تحويل مسارها لقضايا شخصية تمس بأي زميل صحفي .
ودعا التجمع الإعلامي القائمين على نقابة الصحافيين الفلسطينيين الضغط على السلطة لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لديها لممارسة حقهم الانتخابي في انتخابات النقابة المقررة الخامس من شهر شباط الحالي.
وجدد التجمع تاكيده لانتخابات داخل نقابة الصحفيين وفق أسس قانونية ونقابية سليمة، معلنا رفضه للمشاركة فيها طالما ظلت على هذا الأمر, ومعتبرا نتائجها باطلة وغير ملزمة.