الوزيرة المصري تستقبل السفير الفنزويلي لدى السلطة
نشر بتاريخ: 03/02/2010 ( آخر تحديث: 03/02/2010 الساعة: 20:43 )
برام الله -معا- استقبلت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري في مكتبها اليوم، لويس دانييل هيرنانديز لوغو ممثل الجمهورية البوليفارية الفنزويلية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ونائبه باسل سمرين، بحضور فريق من موظفي الوزارة ضم كلا من نهاد أبوغوش رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام، وعاصم خميس مدير عام الموارد البشرية، وتالا خليفة مديرة المشاريع وعرفات أبو راس رئيس قسم الإعلام في الوزارة.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الفلسطينية الفنزويلية على المستويين الرسمي والشعبي، وآفاق تطوير هذه العلاقات على كافة المستويات بما في ذلك تبادل الخبرات في مجال برامج الحماية الاجتماعية، كما جرى التطرق إلى الاستعدادات الجارية في البلدين الصديقين لاجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العربي الأميركي اللاتيني المقرر عقده في العاصمة البرازيلية برازيليا مطلع آذار المقبل.
واستهلت الوزيرة المصري اللقاء بالإعراب عن اعتزاز وتقدير القيادة الفلسطينية وعموم فئات وقوى الشعب الفلسطيني بالموقف الأممي الجريء والمبدئي لجمهورية فنزويلا الصديقة وقائدها الشجاع الرئيس هوغو شافيز تجاه القضية الفلسطينية والحقوق الثابتة والمشروعة لشعبنا الفلسطيني، وهو الموقف الذي برز أثناء العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة وتجلى في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
ولفتت إلى أن مواقف الرئيس شافيز وانتقاده للانحياز الأميركي الأعمى للعدوان الإسرائيلي حظي بتقدير واسع ليس في أوساط شعبنا بكل فئاته وحسب بل لدى كل الشعوب العربية ولدى شعوب العالم وحركات التحرر الطامحة للانعتاق من نير الاستعمار والهيمنة وبناء طريقها المستقل للتنمية ولتطوير بلدانها واقتصادياتها لصالح شعوبها .
وأضافت أن العلاقات الفلسطينية الفنزويلية اكتسبت زخما جديدا بعد الزيارة التي قام بها الرئيس محمود عباس لفنزويلا مؤخرا، وهذه العلاقات مرشحة لمزيد من التطور والتقدم بفضل الدور المتزايد الذي تلعبه فنزويلا في الساحة الدولية وخصوصا في أميركا اللاتينية وفي صفوف مجموعة دول عدم الانحياز.
وعرضت المصري بعض ملامح عمل وزارة الشؤون الاجتماعية في إغاثة وتمكين الأسر والفئات الفقيرة والمهمشة والضعيفة والتي تدهورت أحوالها بسبب الاحتلال وإجراءاته معربة عن أملها في الاستفادة من التجربة الفنزويلية في مكافحة الفقر وإنصاف الفئات الفقيرة وإشراكها في عملية التنمية.
من جانبه جدد السفير الفنزويلي تأييد بلاده وقيادة الجمهورية البوليفارية الفنزويلية لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل حقوقه الوطنية المشروعة، وأعرب عن سعادته لوجوده لوجوده في فلسطين المكرس لمساعدة الشعب الفلسطيني والمعبر عن اهتمام فنزوييلا وقيادتها بهذه المنطقة.
وقال السفير هيرنانديز لوغو أن بعد المسافة بين فلسطين وفنزويلا لا يمنع بلاده من القيام بدورها الأممي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرا من الاحتلال.
كما رحب بالتعاون بين البلدين الصديقين في مختلف الميادين بما فيها مجال البرامج المخصصة لمكافحة الفقر وبرامج الحماية الاجتماعية، وتحدث عن تجربة بلاده في تمكين الملايين من أبناء الشعب الفنزويلي ونقلهم من دوائر الفقر والجهل والتخلف إلى دائرة المشاركة الفاعلة في الانتاج والتنمية والاستفادة من ثروات فنزويلا التي كانت لعقود طويلة نهبا للمستعمرين والشركات الأجنبية.