لقاء تعريفي ببرنامج "الهام فلسطين" في جامعة النجاح
نشر بتاريخ: 04/02/2010 ( آخر تحديث: 04/02/2010 الساعة: 10:26 )
نابلس - معا - نظمت دائرة العلاقات العامة وبرنامج الهام فلسطين لقاء تعريفيا ببرنامج الهام فلسطين كبرنامج يهدف الى تطوير البيئة التربوية التعليمية لتتواءم وتتلاءم مع النشأة السوية لأطفال وابناء الوطن، ويهدف هذا اللقاء الى تعريف المجتمع المحلي ببرنامج الهام فلسطين واهدافه ومنطلقاته.
وبدأ اللقاء بكلمة للدكتور ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية رحب فيها بالبرنامج والحضور وشدد على ان التربية والتعليم حق للجميع واساس ضروري للنهوض الاقتصادي والاجتماعي واشار الى اهمية دور المعلمين في التربية والتعليم والادوار الريادية في غرس القيم الانسانية للارتقاء بنوعية الحياة، وشكر الدكتور النتشة القائمين على الهام فلسطين.
أما الدكتور مروان عورتاني، رئيس اللجنة التوجيهية الهام فلسطين، فتحدث عن أهمية الشراكة الوطنية من اجل تطوير بيئة تربوية سوية، وركز العورتاني على أهمية المبادرات التربوية الخلاقة في ظل التحديات التي تواجه الوطن.
من جهة اخرى، تحدث سامر الرمحي، مندوب العلاقات العامة في شركة جوال عن أهمية وجود جوال كشريك لبرنامج الهام فلسطين حيث ينبع ذلك من المسؤولية الاجتماعية التي يؤمن بها والتي يحاول من خلالها الاسهام في تنمية وتطوير المجتمع الفلسطيني.
أما وحيد جبران، مدير الهام فلسطين، فتحدث عن الجوانب العملية في برنامج الهام فلسطين خاصة فيما يتعلق في عملية الترشيح والتقييم، وذكر أن الهام فلسطين في دورته الاولى 2008 استقبل 791 مبادرة، كلها مبادرات متميزة واختير 40 منها لتقديرها واشهارها وتعميمها وكان ابطال هذه المبادرات من الاطفال والشباب، وبين ان بالامكان التقدم لطلب الترشيح عبر الانترنت على موقع الهام فلسطين.
يذكر ان برنامج الهام فلسطين نبعت فكرته من إهتمامه وسعيه الى أن يكون موردا للتعلم ومصدرا للالهام على المستويين المحلي والاقليمي والعالمي. ُيذكر أن فيلماً وثائقياً حول برنامج الهام فلسطين قد تم عرضه خلال اللقاء.
تأسس برنامج الهام فلسطين عام 2007 بعد مشاورات مستفيضة مع التربويين في مدارس الوطن، وشركاؤه الاسياسيين هم وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة ووكالة الغوث وصندوق الاستثمار الفلسطيني وجوال ومؤسسة التعاون وموزيكو والاتحاد الفلسطيني لشركات انظمة المعلومات وشركة الشرق الادنى السياحية وشبكة معاً بالاضافة الى الشركاء الدوليين كمؤسسة التربية العالمية.