أبو خيزران: تقنيات عالمية حديثة لعلاج العقم تدخل فلسطين
نشر بتاريخ: 04/02/2010 ( آخر تحديث: 04/02/2010 الساعة: 10:51 )
نابلس - معا - قال د.سالم أبو خيزران مدير عام مركز رزان لعلاج العقم وأطفال الأنابيب أنه تم مؤخراً ومع بداية العام الحالي إدخال أحدث تقنية في العالم لعلاج العقم إلى فلسطين وهي طريقة تطوير البويضات وتنضيجها في المختبر.
واعتبر د.أبو خيزران ان التقنية الحديثة التي أدخلت ويجري حالياً العمل بها في مراكز رزان لعلاج العقم في نابلس ورام الله تعتبر ثورة في علاجات العقم في العالم بحيث تصبح أكثر أماناً، وأقل كلفة، وتطوير التقنية الحديثة يأتي في سياق التقدم والتطور المطرد في علاجات العقم وأساليبها.
وأضاف أن هذه الطريقة تعتمد على جمع بويضات غير ناضجة من مبيض غير معرض للمحفزات والمنشـطات الهرمونية أو تحفيزها، ومن ثم متابعتها وجمعها بواسطة تقنية السحب في الأمواج فوق الصوتية، وتتم عملية تنضيج البويضات في المختبر لمدة تتراوح ما بين 24 – 48 سـاعة عبر اسـتخدام مادة زراعة تحتوي على قليل من الهرمون ليتم بغد ذلك معالجة البويضات بواسطة عملية حقن الحيوان المنوي بالإبرة المجهرية.
وأوضح أبو خيزران أن التقنية الحديثة المتمثلة بعملية تنضيج البويضات الغير ناضجة تختلف عن عملية أطفال الأنابيب العادية وذلك بخلوها من مخاطر تهيج المبايض ومضاعفاتها، وكذلك تكلفة استخدامها وفترة العلاج القصيرة إذا ما قورنت بأطفال الأنابيب العادية.
وقال أن بإمكان السيدات اللواتي يعانين من تكيس المبايض والأمراض السرطانية الإستفادة من هذه التقنية.
واعتبر د.أبو خيزران أن فلسطين تتقدم على معظم دول المنطقة في إدخال التقنيات الحديثة وتواكب آخر المستجدات في علاجات العقم والأرقام تتحدث عن نفسها في الوصول لنسب نجاح عالية جداً مقارنة بالمستويات العالمية وعلى المستوى الإقليمي.