فرقة "ديرتنا" للتراث الشعبي تستعد لإصدار عمل فني جديد
نشر بتاريخ: 04/02/2010 ( آخر تحديث: 04/02/2010 الساعة: 12:55 )
نابلس- معا- تستعد فرقة ديرتنا للتراث الشعبي التابعة لنادي الطفولة السعيدة لاصدار عمل فني جديد يحمل عنوان (فنونيات تراثية ) باشراف الدائرة الفنية والثقافية في النادي.
وقال مدرب الفرقة عثمان حشاش ان العمل الجديد يحتوي على وصلة من الاغاني والاهازيج الشعبية الفلسطينية والتي تحمل عبق التاريخ و الماضي باسلوب معاصر من خلال رقصات اثني عشر طفلا وطفلة هم الجيل الثاني للفرقة والتي تأسست في العام 2005 وكان اول اعمالها الفنية لوحة تراثية بعنوان (الزيتونة ) التي تحكي قصة صراع شجرة الزيتونة والمزارع الفلسطيني مع الاحتلال وجدار الفصل العنصري .
واضاف حشاش ان العمل الجديد يحمل في طياته معاني كثيرة ورسالة الشعب الذي لا يمكن ان يمحى تاريخه مهما حاول المحتل ، وان رسالتنا ستصل الى كل مكان في هذا العالم عن طريق موسيقانا واغانينا ورقصاتنا ليدركوا ان الشعب الفلسطيني صاحب هوية وجذور راسخة في هذه الارض .
واضاف ايضا ان الفرقة على مدار مسيرتها التي تمتد الى خمس سنوات انتجت عدد من اللوحات التراثية التي تحكي قصة الماضي مثل لوحة النكبة وهو اوبريت فني ضخم احتوى على قصة العادات والتقاليد الشعبية الفلسطينية قبل النكبة والاحداث التي رافقتها ومابعدها.
من ناحيته قال مدير النادي جمال شتيوي ان فرقة ديرتنا تعتبر من الفرق التراثية البارزة في محافظة نابلس كونها مكونة من الاطفال الذين لا تتجاوز اعمارهم الثالثة عشر ربيعا بالاضافة الى انها احد البرامج التي تقدمها الدائرة الفنية والثقافية في نادي الطفولة السعيدة وقد شاركت في العديد من المهرجانات والمناسبات الهامة على امتداد الوطن وخارجه كان ابرزها مشاركة نصف اعضاء الفرقة في عمل مسرحي موسيقي بعنوان (مكان) والذي عرض في اوبرا مدينة ليل بفرنسا .
وشكر اشتيوي اولياء الامور الذين يحثون ابناءهم على الالتحاق بالفرقة كونها تقدم رسالة هادفة وتحمل بعدا مجتمعيا وتربويا يتمثل في زرع تاريخ الوطن في نفوس الاطفال وتنمية مهارتهم وصقل شخصياتهم ليكونوا افرادا صالحين في مجتمعهم.