كلفة الكلب 40 الف دولار.. الجيش الاسرائيلي يعيد الاعتبار إلى وحدة الكلاب
نشر بتاريخ: 10/05/2006 ( آخر تحديث: 10/05/2006 الساعة: 08:11 )
معا- يعتبر الجيش الاسرائيلي "وحدة الكلاب" وحدة قتالية مختارة لا يمكن الاستغناء عنها, فعندما يموت احد عناصرها تجرى له مراسم دفن رسمية بحضور الضباط والجنود وأهاليهم, وبعد ذرف الدموع تدفن الجثة في مدفن خاص ويحدد ضريح يكتب عليه اسم الكلب وتلصق صورته.
لـ "وحدة الكلاب" موازنة خاصة وحاجات ضرورية لأنجاح المهمات العسكرية في الاراضي الفلسطينية, حيث تأسست الوحدة عام 1930 وكانت احدى الوحدات القتالية المهمة في منظمة "الهاغاناه" (قبل اعلان قيام دولة اسرائيل) وكانت لها ادوار رئيسية عام 1982 في حرب لبنان وفي الانتفاضة الفلسطينية الاولى وحتى اليوم, فهي تشكل مصدر رعب وخوف للفلسطينيين المدنيين الذين يقعون ضحايا لشراسة عناصرها الذين يصيبون ضحاياهم بتشوهات خطرة وقاتلة, وقد يكون هذا القتل ناجما ببساطة عن خطأ في تحديد الهدف وهو في معظم الأوقات مطلوب فلسطيني. وقد يكون سبب الاعتقال بسيطاً. ولكنه يتلقى عليه حكماً بالاعدام، من كلب. فاذا ما افترسه احد الكلاب لا يتردد الجيش بتركه وحيداً يصارع الكلب حتى وان كان لا يشكل خطراً على الجيش فيما يشكل هجوم الكلب عليه خطر الموت. فبالنسبة الى الجيش هذا أفضل بديل للأسلوب الذي استخدمه منذ حملة السور الواقي عام 2002 بجعل الفلسطيني درعاً واقية لحماية الجيش وهو ما اوقفته المحكمة الاسرائيلية.
واختيار وحدة الكلاب لا يقل خطورة ولم يغير من واقع ان الفلسطيني ما زال درعاً واقية للجيش والدليل اصابة ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين خلال الاشهر الأخيرة بسبب هجوم الكلاب عليهم وجميعهم من النساء والاطفال الابرياء.