الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني ينظم أربع ورشات عمل حول الديمقراطية

نشر بتاريخ: 04/02/2010 ( آخر تحديث: 04/02/2010 الساعة: 17:58 )
غزة - معا نظمت وحدة تطوير الديمقراطية بالمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني في أنحاء متفرقة من القطاع خلال الأيام الأخيرة أربع ورشات عمل حول مفهوم الديمقراطية والمشاركة السياسية.

آخر هذه الورشات عقد صباح اليوم الخميس 4 فبراير، بالتعاون مع منتدى شارك الشبابي وذلك في مقر المنتدى بمدينة رفح. أدار اللقاء الناشط المجتمعي صلاح أبو حطب، وقدم مداخلة حول الديمقراطية والمشاركة السياسية، بحضور 23شاب وشابة من منتسبي المنتدى.

وبتاريخ 1 فبراير، عقد لقاء آخر في مقر منتدى شارك الشبابي في بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، بمشاركة 42 شاب وشابة من منتسبي المنتدى. أدار اللقاء الناشط صلاح أبو حطب، وقدم مداخلة حول الديمقراطية والمشاركة السياسية.

وسبق ذلك حلقة نقاش عقدت بتاريخ 27 يناير، نظمتها الوحدة والجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، حول "الديمقراطية والمشاركة السياسية". عقدت الورشة في مقر الجمعية بمدينة رفح بمشاركة عدد من الإعلاميين والمحامين والناشطين في مؤسسات المجتمع المدني في رفح.

وقد أدار هذه الورشة أحمد أبو عساكر، المدير التنفيذي للجمعية الوطنية، وتحدث الناشط صلاح أبو حطب، عن أسس النظام الديمقراطي، فيما قدم عماد محسن، الإعلامي والباحث في الشئون السياسية، ورقة حول نشأة الديمقراطية وتطورها. وفتح المجال أمام الحضور للنقاشات والمداخلات التي دارت حول ملاءمة الديمقراطية للوضع الفلسطيني، ومدى شرعية السلطات بعد انتهاء مدة ولاية المجلس التشريعي والرئاسة.

وكانت الوحدة قد نظمت بالتعاون مع التجمع الإعلامي الشبابي ورشة عمل حول الديمقراطية والمشاركة السياسية، في مقر التجمع بمخيم البريج، وسط القطاع في 25 يناير. حضر اللقاء مجموعة من المنتسبين للتجمع من المنطقة الوسطى، وقدم الناشط المجتمعي صلاح أبو حطب مداخلة حول الديمقراطية والمشاركة السياسية.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في إطار عمله الدءوب في تعزيز وتطوير الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني الأخرى. وتهدف هذه اللقاءات إلى التوعية الجماهيرية في مفاهيم الديمقراطية وسبل تعزيزها لدى المجتمع الفلسطيني، خاصة في ظل تراجع ثقة المواطن الفلسطيني بالعملية الديمقراطية خلال السنوات الأخيرة بسبب مقاطعة المجتمع الدولي لنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة وبسبب حالة الانقسام الداخلي وتداعياته المدمرة على القضية الوطنية الفلسطينية.