حركة المسار تدعو إلى تفعيل قضية اللاجئين الفلسطينيين والحفاظ عليها من النسيان

غزة-معا- دعت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم الأطر والحركات، والتجمعات العاملة في إطار الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى تنظيم صفوفها، وتوحيد نشاطاتها من أجل الحفاظ على حق العودة من النسيان والإلغاء.

كما طالبت المسار في بيان وصل معا نسخة منه العمل على تعبئة وحشد الجماهير لمواصلة النضال من أجل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم.

وقال الشيخ رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم،" أنه ما تزال قوى الشر تتكالب على الأمتين العربية والإسلامية، وتستهدف بشكل خاص، وجود الشعب الفلسطيني في محاولة لتمزيق هويته الوطنية بمشاريع التوطين، وغيرها ودفن حق العودة، وتنفيذ مشاريع سلمية لا تحقق الحد الأدنى من طموحنا الوطني الإنساني".

واعتبر الشيخ طنبورة حق عودة اللاجئين إلى قراهم وأراضيهم هو حق ثابت ومقدس وله جذور تاريخية وقانونية ودولية، لافتاً إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الصادر عام 1948.

وأوضح طنبورة، أن الشعب الفلسطيني مازال صامداً وغير متنازل عن حقه بالعودة رغم مرور 58 عاما على نكبته وحاولات البعض اجهاض هذا الحق.

كما اعتبر طنبورة أن القضية المركزية في الصراع العربي الإسرائيلي هي قضية اللاجئين الفلسطينيين، مطالبا تفعيل هذه القضية بكافة السبل والوسائل محلياً وعالمياً، حتى تظل في ذاكرة المجتمع الدولي الرسمي والشعبي، وقبل ذلك في ذاكرة أصحاب القرار الفلسطيني والعربي.

وأشارت حركة المسار إلى أن نكبة الشعب الفلسطيني هي أعقد وأكبر نكبة في التاريخ المعاصر، وأنه حان الوقت لإنهاء فصولها الحزينة والمريرة، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والتحرك الفوري لردع الظالم وإنصاف المظلوم .