الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عالمـاشي..... * بقلم: خالد شعبان

نشر بتاريخ: 06/02/2010 ( آخر تحديث: 06/02/2010 الساعة: 11:42 )
موسـى أبو زيد..
يبدو أن وكيل وزارة الشباب والرياضة موسى أبو زيد قد وضع نصب عينيه تطوير الوزارة ووضعها على الطريق السليم والخارطة الرياضية..ففي كل يوم يطالعنا الإعلام المحلي والصحف بخبر وصورة لنشاطات هذا الرجل.. الذي يبدو أنه قرر استخدام الكاريزما الخاصة به كقائد تنظيمي لتطوير وزارته من خلال موقعه كوكيل لهذه الوزارة.

بطولة الأشبـال..
في خطوة تحسب لاتحاد كرة القدم الفلسطيني بإطلاق بطولة الأشبال لمواليد 1996 على مستوى المحافظات.. فإن المطلوب من الأندية الفلسطينية الاهتمام الأكبر بهذه الفئات.. فقد شهدت انطلاقة البطولة مفارقات ما بين عدم حضور بعض الفرق لمقابلة نظرائها.. وحالات تزوير في الأعمار.. وما بين النتائج القياسية التي حققتها بعض الفرق على حساب الأخرى.. وهي حالات تتطلب الوقوف والتقييم السليم من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وإدارات هذه الأندية.

العبيدية وما أدراك ما العبيدية..
تلك البلدة الرابضة على سفوح جبال القدس.. نبض الشريان الرئيسي ما بين جنوب الضفة وشمالها.. شامخة بفريقها الكروي الذي يخوض غمار دوري الدرجة الممتازة بفئته الأولى.. ولكن نقطة ضعفها الوحيد تبقى عدم وجود ملعب معشب خاص بهذه البلدة.. يتناسب مع وجود رجالاتها وانجازاتها على كافة الصعد.. والسؤال من المسؤول.. وإلى متى؟


تحرير.. تحريـر..
صراعات...صفقات وانتقالات وإعارات.. بل وهجمات إعلامية!! هذا ما يحدث في فترات التحرير وإعادة قيود اللاعبين الخاصة باتحاداتنا الرياضية.. وخاصة هذه الأيام في اتحادات كرة السلة وكرة الطائرة... فمن خبر منشور إلى رد على الخبر المنشور.. ومن انتقال نجم وقدوم نجم.. وهكذا.. الحزم وتطبيق القوانين هي الحل لاستمرارية نجاح مسيرة اي اتحاد نحو الأفضل.

جدو يا جـدو..
ما فعله محمد ناجي جدو مهاجم المنتخب المصري في نهائيات الأمم الإفريقية الأخيرة في أنجولا.. وحصوله على هداف تلك البطولة.. لا يعد طفرة أو حالة.. بل هي ظاهرة تتكررت في اكثر من مناسبة عالمية.. ومن مقاعد البدلاء إلى النجومية المطلقة.. ومثال ذلك هداف كاس العالم عام 1990 في إيطالي .. وبروز نجومية هداف تلك الدورة الإيطالي سيكلاتشي.. آملين خروج اكثر من جدو في ملاعبنا المحلية !!

برشلونـة وريال مدريد..
حالة من التصعيد ما زال يشهدا الإعلام الإسباني متمثلة بين القطبين ريال مدريد.. والكاتالوني برشلونة.. حيث أن صحف هذين الفريقين الآس وماركا والديبور.. تتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالصراع التاريخي بينهم.. مقارنةً بين ما يفعل رونالدو وميسي.. وبين صراع استقطاب اللاعبين.. وما بين ميول الحكام لهذا الجانب او ذاك !! ولن نفاجئ حتى في اتهام الحكام بتقديرهم للوقت الضائع اكثر او اقل من فريق على حساب الآخر.

أقـول: ليس دائمـاً نعطي الآخرين فرصة للنجـاح.. بل يمكن أن تكون فرصـة للفشل !!

والله من وراء القصد،،،