مؤتمر في جامعة بيرزيت حول دور نقابة المحامين في تنظيم مهنة المحاماة

رام الله- معا- عقد في معهد الحقوق بجامعة بيرزيت اليوم، مؤتمراً بعنوان "دور نقابة المحامين في تنظيم مهنة المحاماة"، بالشراكة ما بين نقابة المحامين الفلسطينيين ومعهد الحقوق في جامعة بيرزيت، ونقابة محامي باريس، بحضور نقيب المحامين الفلسطينين، الاستاذ علي مهنا، وعدد من اعضاء النقابة، ورئيس معهد الحقوق في جامعة بيرزيت الدكتور غسان فرمند، والاستاذ معين البرغوثي من المعهد، اضافة الى رئيس نقابة محامي باريس، باترونيه فاغتوا.

وتركز المؤتمر على كيفية النهوض بمهنة المحاماة وتطوير اداء النقابة، حيث انصبت كلمة النقيب، الاستاذ علي مهنا، في الجلسة الاولى، والتي ادارها المحامي احمد الصياد، على موضوع مأسسة النقابة بأبعادها المختلفة، بما في ذلك موضوع القوانين والانظمة، والجانب الاداري المتعلق بتطوير النظام المالي والاداري للمنتسبين الى النقابة، وكيفية تعزيز حصانة المحامي للقيام بعمله، وأهمية تطوير الموارد المالية للنقابة وإيجاد فرص الاستثمار لأموالها، اضافة الى علاقة النقابة بأركان المجتمع الفلسطيني الأخرى.

وتقدم بورقة عن النقابة الاستاذ مرسي حجير، عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة التدريب فيها، ركزت على آفاق التدريب للمحامين، كما وتم تقديم العديد من الاوراق من بينها ورقة اعدها المحامي ربحي قطامش، امين سر النقابة تناول فيها منظومة الضمان الاجتماعي للمحامين، وعدة مواضيع من شأنها توفير حياة آمنة وكريمة للمحامي واسرته اذا ما تعرض لطاريء او ما شابه، اما المحامي مازن عوض، عضو مجلس النقابة، فتناول في كلمته دور مجالس التأديب في النقابة، وما كان لها من اثر كبير في الحد من ظاهرة الفساد، والعمل الجاد والمثابر على تغيير صورة المحامي في المجتمع الفلسطيني، الامر الذي يؤدي الى تطوير مهنة المحاماة والعودة بها الى مكانتها الحقيقية.