سلطات الاحتلال تبعد أسيرا محررا من غزة إلى الضفة الغربية

غزة- معا- أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للحكومة المقالة بان سلطات الاحتلال أفرجت عن المعتقل نظام محمد حمتو شنينه من خان يونس بقطاع غزة، وبدلاً أن تعيده إلى بيته في القطاع قامت بإبعاده إلى الضفة الغربية.

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بأنه حسب شقيق المعتقل "شنينه" انه اعتقل في 4/10/2006، من الضفة الغربية حيث كان يعمل هناك منذ فترة طويلة، وحكمت عليه محاكم الاحتلال بالسجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات ونصف قضاها كاملة، ثم أطلق سراحه اليوم الأحد، ولكن قام الاحتلال بإبعاده إلى الضفة الغربية وليس إلى قطاع غزة حيث يسكن هو وعائلته.

واعتبر الأشقر أن قيام الاحتلال بهذا الإجراء إنما جاء استمراراً لسياسة الإبعاد التي مارسها بحق المعتقلين الفلسطينيين، والتي تعتبر مخالفة للمواثيق الدولية التي لا تجيز إبعاد أى مواطن عن أرضه سواء داخياً او خارجياً إلا في حالات خاصة، وفى المقابل يجب ان توفر له سلطات الاحتلال كل متطلباته الحياتية من مسكن ومأكل ومشرب بالإضافة إلى توفير راتب شهري له بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي القائم.

وكانت سلطات الاحتلال قد أبعدت قبل يومين المعتقل "بكر الحافي" من سكان مدينة طولكرم إلى قطاع غزة، بعد اعتقاله لمدة شهر، بحجة انه من سكان قطاع غزة علماً انه يقيم في المدينة منذ عشر سنوات ومتزوج ولديه مسكن وعمل خاص به، فيما ينتظر 9 معتقلين آخرين قرارات بإبعادهم إلى خارج الوطن.

وناشدت وزارة الأسرى المقالة المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية ضرورة وضع حد لسياسة الابعاد التى تنتهجها سلطات الاحتلال خلافاً للقانون الدولي.