الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أ،د عبد الحق :النجاح ستطلق برنامج تأهيل المدربين العام القادم

نشر بتاريخ: 07/02/2010 ( آخر تحديث: 07/02/2010 الساعة: 18:52 )
نابلس - معا - عصري فياض -* قال الأستاذ الدكتور عماد عبد الحق عميد كلية التربية الرياضية في جامعة النجاح الوطنية عن الجامعة ستطلق في بداية أيلول من العام 2011برنامج تأهيل مدربين لأربعة عشر نشاط رياضي ومنها القدم والسلة والطائرة، مدته سنة كاملة ،وسيحصل الطالب الذي يجتاز هذا البرنامج شهادة دبلوم مدرب مؤهل،وبذلك نكون قد وفرنا كادر تدريبي رياضي لسد النقص الحاصل في الساحة المحلية .

وقال إن هذا التطور يضاف الى سلسلة تطورات في البنية التحتية والأكاديمية حصلت خلال السنوات الماضية في جامعة النجاح خلقت صرحا رياضيا هاما وكبيرا كان الفضل الأول فيه للأستاذ الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة الذي بذل جهود جبارة من اجل إقامة هذا الصرح والمكون من مسبح نصف اولمبي مغلق ومزود بأحدث التجهيزات،وقاعة رياضية متعددة الإغراض،وملعب قدم وقاعة اسكوتش، وقاعة جمناستك وقاعة لياقة بدنية متعددة الإغراض وقاعة منازلات وملعب مكشوف للتنس الأرضي والطائرة والسلة ومختبر قياس وعلاج طبيعي ومختبر حاسوب وقاعات تدريس ، وتبلغ مساحته 7600 متر مربعا.

إضافة لفتح المجال أمام طلبة التربية الرياضية في الحصول على درجة الماجستير من كلية التربية الرياضية في جامعة النجاح الوطنية كتطور نوعي. وأضاف أ.د عبد الحق أن سبب غياب الحضور الأكاديمي في النهضة الرياضية يعود لعدم تقدير الجهات القائمة والراعية لهذه النهضة الرياضية لدور الأكاديميين الرياضيين وحاجة الحراك الرياضي الماسة لهذا الدور، وهذا الانطباع جاء من خلال التجربة، ونحن معنيون في التواصل وقد اقترحنا تشكيل لجنة علمية رياضية عليا من كافة الجامعات تتكون من أكاديميين بكافة التخصصات ويكون استشاريين في كافة المحافظات، تسهم في تقديم الرؤيا العلمية لتطوير الحركة الرياضية وفق أسس مدروسة.

وحول النسخة الثانية من المؤتمر العلمي الذي أطلقته جامعة النجاح في العام الماضي قال لقد أجلنا النسخة الثانية منه للعام القادم ،لأسباب كثيرة من أهمها ارتفاع تكاليف عقد المؤتمر والذي بلغ في نسخته الأولى نحو 150 ألف شيكل قدمت وزارة الشباب والرياضة مشكورة 70 ألف شيكل منها، الأمر الثاني وعدم الانتهاء من استيفاء وتخريج البحوث العلمية التي قدمت وبلغت 36 بحثا والتي تتطلب أيضا طباعة ونشر، المؤتمر مكلف وليس من السهل عقده ، وهناك توجه لعقدة عام بعد عام من اجل التغلب على المعيقات المذكورة.

وحول تعاون كلية التربية الرياضية والتربية والتعليم قال أ.د عبد الحق سعينا لتعزيز التعاون بهذا المجال وقد خطونا خطوات مهمة منها توزيع طلبة كلية التربية الرياضية على 36 مدرسة في محافظة نابلس لتنفيذ خطة تطبيقية ، ويقوم احد مدرسي الكلية بالإشراف عليهم ومتابعتهم،كذلك نظمنا درة جمباز في بداية الفصل لمدة ثلاثة أيام وأشركنا فيها معلمون ومعلمات رياضيين من جهاز التربية والتعليم، ونسعى لتعزيز هذا الدور من التعاون.

وحول المشاركات الخارجية وتوثيق التعاون مع الجامعات العربية والدولية قال شاركنا ونشارك في المؤتمرات العربية الخاصة بكليات التربية الرياضية، وقد وفرنا من خلال هذه المشاركات منح في الماجستير لطلبتنا، وفرنا نسبة خصم وصلت إلى 50% من قيمة الإقساط الجامعية لطلاب فلسطينيين يدرسون الرياضة في الجامعات الأردنية،شهر أيار المقبل سنقدم قائمة بأسماء طلاب من طلابنا ممن يرغبون في نيل درجة الماجستير لتوفير المنح الخاصة لهم، كما أنا بصدد تقديم برنامج موحد للمؤتمر باسم الكليات الرياضية في الجامعات الفلسطينية.وحول اهم المعضلات التي تواجه الحركة الرياضية الفلسطينية قال أ.د عبد الحق هي الحاجة الماسة للسلوكيات التربوية التي يجب على القائمين على الحراك الرياضي ترسيخها من خلال توجيهات الفرق الناشئة، لان الأخلاق هي دف الرياضي الأول، وهي مصلحته في الأخير، ولان الرياضي هو مثال الأخلاق، والشخصية الرياضية شخصية متزنة ومثالية، لكن للأسف هذا المفهوم يبتعد أحيانا عن واقعنا الرياضي.