لجنة المصور الصحفي الفلسطيني تستنكر الاعتداء على الصحفيين

القدس-معا- استنكرت لجنة المصور الصحافي الفلسطيني قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت، بإطلاق الرصاص المطاطي عمداً على مصور الوكالة الصينية نضال اشتية، وذلك في قرية عراق بورين بالقرب من مدينة نابلس ، ما اصابه في قدمه اليمنى وذلك اثناء تغطيته المواجهات المندلعة بين المستوطنين الإسرائيليين وأهالي قرية عراق بورين.

كما استنكرت لجنة المصور الصحافي قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز حافلة تقل خمسين صحفياً على حاجز الكونتينر مساء أمس السبت، أثناء عودتهم من مدينة رام الله إلى مدينة الخليل، بعد الإدلاء بأصواتهم في انتخابات نقابة الصحفيين، والاعتداء على معد ومقدم البرامج في إذاعة بلدنا بالخليل رائد الأطرش.

كما استنكرت لجنة المصور الصحافي الفلسطيني على لسان رئيسها المصور الصحافي عوض عوض استهداف المصورين الصحفيين اثناء أداء واجبهم بتغطية التظاهرات ضد الجدار الفاصل في نعلين وبلعين وام سلمونه والمعصرة والنبي صالح , حيث يحاول الجيش الإسرائيلي تكميم عدسات المصورين الصحفيين باستهدافهم ومنعهم من نقل الحقائق للعالم لمشاهدة ممارسات الاحتلال ضد الأهالي والمتظاهرين.

وقال عوض:اصبح المصور الصحافي يقض مضاجع الاحتلال فيحاول الأخير منعه بشتى الطرق والوسائل , في محاولة منه لتكبيل حرية تنقله باستهدافه بالغاز المسيل للدموع وبالرصاص المطاطي وبالضرب .

حيث استهدف الجنود الإسرائيليون ظهر الجمعة (29/1/2010) المصور الصحافي عصام الريماوي بإطلاق أعيرة مطاطية باتجاهه مما أصابة احدها في يده وذلك خلال تغطيته للمسيرة الأسبوعية ضد الجدار الفاصل في النبي صالح.

كما واستهدف الجيش الاسرائيلي عصر الخميس (28/1/2010) كل من رامي سويدان مصور وكالة "معاً" الإخبارية، وأشرف أبو شاويش مصور بال ميديا، ومصوري وكالة رويتر عبد الرحيم قوصيني وحسن التيتي واخرون أثناء عملهم بتغطية فعاليات زراعة أشجار الزيتون في قرية بورين جنوب مدينة نابلس.
واستهدف الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة (8/1/2010) المصور الصحفي عباس المومني الذي أصيب بقنبلة غاز بالرأس، وذلك أتناء تغطيته لمسيرة بلعين الأسبوعية.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي المصور الصحافي لوكالة رويترز عمار عوض يوم الجمعة 24/1/2010 بالاعتداء عليه بالضرب وذلك أتناء تغطيته لمسيرة النبي صالح.

وادان عوض تلك الاعتداءات المصورين الصحفيين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم للمسيرة واعتبر ممارسات الاحتلال اعتداء على حرية الصحافة ووسائل الإعلام ومحاولة لكم الأفواه ورفض الآخر ومنع للحقيقة من الوصول للعالم التي تكشف الوجه البشع لإسرائيل.

وطالب عوض الجهات الرسمية والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤوليتها في حماية ارواح الصحفيين الذين اصبحوا الجهة الأكثر استهدافا من قبل جنود الاحتلال.

وطالب المصورين الصحفيين والصحافيين العمل بكل جرأة وشجاعة ونشر كل ما يحدث على الأرض من تعديات على الحريات لفضح هذه الممارسات الممنهجة لما يقوم به الاحتلال.