السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوات الاحتلال تعتقل متضامنتين اجنبيتين تمهيداً لترحيلهما من رام الله

نشر بتاريخ: 07/02/2010 ( آخر تحديث: 08/02/2010 الساعة: 11:25 )
بيت لحم -معا- اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاحد، امرأتين من الاجانب تنتميان لمنظمة تشارك في احتجاجات ضد الجدار العازل الاسرائيلي في الضفة الغربية، تمهيدا لترحيلهما، وذلك خلال اقتحامها لمدينة رام الله.

وقال المتحدث باسم الحكومة غسان الخطيب ان اعتقال الاسبانية اريادنا خوبي مارتي والاسترالية بريجيت تشابيل في مدينة رام الله ينتهك اتفاقيات السلام المؤقتة التي منحت للفلسطينيين الحكم الذاتي في اجزاء من الضفة الغربية.

بدوره قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان المرأتين "معروف عنهما انهما تشاركان في اعمال شغب مخالفة للقانون تعرقل عمليات الامن الاسرائيلية" في اشارة على ما يبدو للاحتجاجات ضد الجدار".

بدورها أدانت الهيئة الشعبية المقدسية في بيان لها اقتحام القوات الاسرائيلية لمدينة رام الله، واعتقال متضامنتين أجنبيتين.

وذكر البيان أن قوات الاحتلال قامت بمداهمة الشقة التي يقطنها المتضامنون الأجانب في مدينة رام الله الساعة الثالثة صباحا ثم طلبت من الجميع إبراز جوازات سفرهم واحتجزت المتضامنة الاسترالية برجيت التي تدرس في جامعة بيرزيت والمتضامنة الاسبانية أريانا ثم اقتادتهما إلى سجن الرملة- قسم جفعون تمهيدا لتسليمهم لوحدة عوز المسؤولة عن ترحيل الأجانب بحجة انتهاء مدة إقامتهم في البلاد.

وعقب المهندس إيهاب الجلاد لمراسلنا أن الطريقة التي تعاملت بها قوات الاحتلال عند اقتحامها للشقة من مصادرة للكاميرات الفيديو والرقمية وجهاز محمول للمتضامنة التشيكية التي تم إبعادها قبل مدة وجيزة وقيامهم أيضا بمصادرة كل ورقة كتب عليها اسم فلسطين هو أوضح دليل أن السلطات الإسرائيلية تحاول من خلال إجراءاتها تلك فرض أمرين أولهما قمع النضال الشعبي الذي يشارك فيه المتضامنون الأجانب بفعالية في مناطق مختلفة في القدس والضفة مثل بلعين ونعلين والمعصرة والشيخ جراح من خلال ممارسة سياسة التخويف والابتزاز وعدم تمديد الاقامات والملاحقة للناشطين الأجانب.
والأمر التالي هو فرض تعتيم إعلامي على ممارساتها الاحتلالية الوحشية بمنع المتضامنين الأجانب من نقل صوره ما يحدث للعالم بلغاتهم المختلفة.