الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسطل: الهجوم على علماء الأمة جريمة لا يمكن السكوت عليها

نشر بتاريخ: 08/02/2010 ( آخر تحديث: 08/02/2010 الساعة: 11:38 )
غزة- معا- قال الدكتور يونس الأسطل القيادي في حركة حماس وعضو كتلتها البرلمانية، "إن الهجوم على علماء الأمة الإسلامية المشهود لهم بالخير جريمة لا يمكن السكوت عليها".

وأضاف الأسطل خلال ندوة عقدتها الكتلة الإسلامية بعد صلاة المغرب امس في مسجد التوبة بعبسان الكبيرة شرق خان يونس "يجب التفريق بين علماء الأمة الحقيقيين وعلماء الحكام والسلاطين الذين يحاولون خداع الناس وتضليلهم والتبرير لتصرفات الحكام الظالمة تجاه الشعوب والسكوت عنها".

وبرر الأسطل الانتقادات التي وجهها للدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للرئيس محمود عباس، قائلا إنها تنبع من موقفه المعلن من موقف الرئيس محمود عباس من سحب تقرير غولدستون.

واشار إلى أن أبرز ما قدمه القرضاوي خدمة للقضية الفلسطينية دعوته الصريحة لدعم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل ما يملك والدعوة إلى دعمهم بكل النواحي والطرق لتعزيز صمودهم والوقوف إلى جانبهم في كافة القضايا والأحداث.

وذكر انه إضافة ذلك ساهم القرضاوي في تأسيس جمعيات خيرية لدعم الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وإعلان عن مؤتمر عالمي لنصرة القدس وفلسطين تمخض عنه مؤسسة القدس وتشكيل لجان فعلية لدعم القضية الفلسطينية.

وقال: "لعل أبرز ما قام به خلال العدوان الأخير على قطاع غزة الدعوة إلى مسيرات عالمية حاشدة لنصرة أهل غزة وجمع التبرعات لهم ومساندهم بكل الطرق والوسائل الممكنة، حيث خرج على رأس المسيرة التي عقدت بالدوحة رغم كبر سنه وعدم مقدرته على السير، إلا أنه أبا ذلك نصرة لأهل غزة".

وأضاف "ما ميزه عن غيره مواقف الواضحة والصريحة من القضية الفلسطينية عبر مراحلها المختلفة ورفضه لكل طرق التسوية السلمية مثل أوسلو وخارطة الطريق، إضافة إلى تأليف كتب متخصصة بالشأن الفلسطيني وفتاوى وخطب ومحاضرات عن القضية الفلسطينية".