الشعبية: المفاوضات غير مباشرة تهدف الى نهب الارض وتهويد القدس
نشر بتاريخ: 08/02/2010 ( آخر تحديث: 08/02/2010 الساعة: 17:09 )
غزة- معا- حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من "المناورات الدبلوماسية الامريكية الإسرائيلية الهادفة لتوظيف القضية الفلسطينية وطمسها عبر ما يسمى باستئناف المفاوضات غير المباشرة والهادفة لتسويق السياسية الامريكية في المنطقة واستخدام العرب في خدمة استراتيجيتها لاطباق الهيمنة على المنطقة وثرواتها وشعوبها".
كما رأت أن من وراء هذه السياسة "التغطية على نهب الارض الفلسطينية وتهويد مدينة القدس وفرض سياسة الاحتلال على الارض، القائمة على نفي حقوق الشعب الفلسطيني واملاء ما يسمى بالسلام الاقتصادي في ظل السلام الامني وتحويل ما يسمى بمناطق السلطة مرتعاً لدوريات الجيش واجهزة امن الاحتلال، التي لم تعد توفر حتى المتضامنين الاجانب من اوروبا وشتى دول العالم".
ونوهت الجبهة الى خطورة المساس بقرارات اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي التي أكدت على ضرورة الوقف التام للاستيطان بكافة اشكاله والتأكيد على قرارات الشرعية الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية مرجعية لاية مفاوضات.
ورأت الجبهة الشعبية في اي مساس بهذه القرارات بأنه ينطوي على المزيد من مخاطر تشتيت قوى الشعب الفلسطيني والحاق الاذى بوحدة مؤسساته الوطنية ووضع العصي في دواليب الجهود الرامية لاستئناف الحوار الوطني الشامل لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة، التي بدونها سيغدو ضرباً من خداع الذات وهدر الوقت والحقوق، الحديث عن استخلاص حلولاً وطنية لشعبنا الفلسطيني وابناء امتنا وفي مقدمتها تحرير الاراضي العربية المحتلة والعودة والاستقلال الناجز لشعبنا الفلسطيني.