غزة- اختتام دورة في "القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة"
نشر بتاريخ: 08/02/2010 ( آخر تحديث: 08/02/2010 الساعة: 16:06 )
غزة- معا- اختتمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين المقالة دورة تدريبية حول "القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة"، نظمها الصليب الأحمر الدولي لكادر مكون من 18 موظفا بالوزارة لفهم طبيعة القانون الدولي وكيفية استغلاله لخدمة قضية المعتقلين.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الدورة كانت مهمة في توضيح الكثير من المصطلحات والمفاهيم الخاطئة، وفي مقدمتها وضع المعتقلين الفلسطينيين باعتبارهم معتقلين مدنيين يجب أن يخضعوا للحماية من القانون الدولي، وتطبق عليهم اتفاقية جنيف الرابعة، وأنهم ليسوا أسرى حرب كما يطالب بعض المهتمين بقضية الأسرى.
وقال الأشقر:"على الرغم من قناعاتنا بان القانون الدولي ومن خلفه المجتمع الدولي الذي اقر هذا القانون ووقع عليه، عاجز عن معاقبة الاحتلال، أو إرغامه على تنفيذ بنود القانون، إلا إننا يجب أن نفهم تلك القوانين وماهيتها ونتعرف على نقاط استغلال الاحتلال لثغرات هذا القانون ، ليظهر للعالم ، بأنه كيان يتمسك بمبادئ حقوق الإنسان، ويطبقها على الفلسطيني عامة والمعتقلين خاصة".
وتابع:" حتى لو لم نستطيع أن نجبر المجتمع الدولي بمعاقبة الاحتلال على الأقل نستطيع أن نعرى هذا المحتل أمام الرأي العام العالمي الذي اتخذه الاحتلال مطيه طوال سنوات طويلة لتبرير جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ، ولكي نكشف للعالم بان معتقلينا أصحاب قضية، ومقاومتهم للاحتلال مشروعة حسب القانون الدولي الذي أتاح المقاومة لكل الشعوب المحتلة ، وأنهم هم مدنيون تحت الاحتلال ومحميين حسب القانون الانسانى الدولي".
وبين الأشقر أن تلك الدورة أتاحت التعرف عن قرب عن نشاطات الصليب وخدماته الإنسانية وحدود عمله والسقف الذي يعمل في إطاره.
وقدمت وزارة اسرى المقالة خلال الحفل الختامي الذي وزعت فيها شهادات الدورة شكرها العميق إلى الصليب الأحمر الدولي كمنظمة إنسانية تعمل على خدمة الشعب الفلسطيني، وخاصة المدير الإعلامي للصليب "إياد نصر" والمحاضر "مصطفى ابوحسنين"" وفايز الأقرع " وكل العاملين في الصليب الأحمر بغزة.