التعاون التركي تقدم 30 حاسوبا للمراكز التابعة للشؤون الاجتماعية
نشر بتاريخ: 08/02/2010 ( آخر تحديث: 08/02/2010 الساعة: 19:01 )
رام الله-معا- أكد الدكتور محمد أبو حميد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية على أهمية وعمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والتركي، وتربط كذلك القيادة السياسية في البلدين اللذين تجمعهما رؤية مشتركة لمستقبل المنطقة وضرورات إحلال السلام العادل والشامل الذي يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وقال أبو حميد استقباله وفدا من مؤسسة التعاون التركي برئاسة أنس بالي نائب مدير المؤسسة أن الشعب الفلسطيني بكل فئاته وشرائحه يقدر عاليا الدعم السياسي والمعنوي والمادي الذي تقدمه تركيا لفلسطين في مختلف المجالات والذي برز بشكل خاص في المواقف الشجاعة والمبدئية التي عبرت عنها الحكومة التركية ورئيسها رجب طيب اردوغان خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على شعبنا في قطاع غزة
وأشار إلى أن العلاقات التركية الفلسطينية تضرب جذورها في عمق التاريخ وتستند إلى عوامل ثقافية واجتماعية ودينية راسخة، كما أن هذه العلاقات مرشحة لمزيد من النمو والتطور في ظل الدور المتزايد الذي تلعبه تركيا في الساحتين الدولية والإقليمية، واشار إلى أن الدعم التركي للحقوق الفلسطيني هو دعم مبدئي ونزيه وهو موضع تقدير كل شعبنا ومؤسساته معربا عن أمله في تطوير العلاقات بين الشعبين الشقيقين بما يخدم مصالحهما المشتركة، وبما يساعد شعبنا على الخلاص من الاحتلال وبناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه اعرب بالي عن سعادته لوجوده في فلسطين وللتطور الذي تشهده العلاقات التركية الفلسطينية، وقال أن مؤسسة التعاون مهتمة بدعم الشعب الفلسطيني في مختلف الميادين بما فيها الميدان الاجتماعي لبناء مؤسساته التي ستشكل قاعدة للدولة الفلسطينية.
وحضر اللقاء من مؤسسة التعاون داود قطينة كما حضره من وزارة الشؤون الاجتماعية كل من نهاد أبوغوش رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام وجميل أبو زيتون مدير عام الرعاية الاجتماعية، وسحر البرغوثي مديرة المراكز، ومي الزهيري وعرفات أبو راس، وجرى خلال اللقاء تسليم 30 جهاز حاسوب قدمتها مؤسسة التعاون التركي للمراكز الاجتماعية التابعة للوزارة.