النائب حسام خضر خلال محاكمته: اعتقالي مؤامرة ومحاكمتي باطلة
نشر بتاريخ: 29/06/2005 ( آخر تحديث: 29/06/2005 الساعة: 21:01 )
خاص بـ معا: في الجلسة الخامسة عشر التي عقدتها المحكمة الاسرائيلية للنظر في قضية الاسير النائب حسام خضر المعتقل منذ حوالي 27 شهراً في السجون الاسرائيلية، اليوم الاربعاء الموافق 29/6 حيث سمح له اليوم وللمرة الاولى بالدفاع عن نفسه في المحكمة التي استمرت ما يزيد 9ساعات منذ صباح اليوم .
وحضرها المحامي سيمون فورمان من إتحاد البرلمانيين الدوليين بصفة مراقب والمحامي رياض الأنيس ووسام إغبارية وبثينة دقماق محامية مؤسسة مانديلا ومأمون الحشيم محامي نادي الأسير وسكرتير عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، بالإضافة إلى افراد من عائلة النائب خضر.
ورفضت هيئة المحكمة السماح لعبد الرحمن خضر شقيق النائب خضر القادم من ألمانياً لحضور المحكمة بالسلام عليه، وعبّر عبد الرحمن عن قلقه من الوضع الصحي لشقيقه ، حيث اشار حسام الى وجود آلام في الظهر وبان ذلك عليه بوضوح اثناء ادلائه بشهادته حيث اجبر على البقاء واقفا للاجابة على عشرات الاسئلة التي طرحها المحامي رياض الانيس والقاضي العسكري الاسرائيلي .
وبدأ النائب حسام خضر مرافعته بقوله "اعتقالي مؤامرة ومحاكمتي باطلة" واسترسل في الحديث عن مجمل قضية إعتقاله وكيف حيكت المؤامرة من قبل بعض المسؤولين الفلسطينيين المتنفذين في الأجهزة الأمنية ورجال المخابرات الإسرائيلية، بهدف إعتقاله للحد من تأثيره في الشارع الفلسطيني بسبب مواقفه المنددة بالفساد داخل السلطة الفلسطينية من جهة والداعية إلى مقاومة الإحتلال من الجهة الأخرى.
وقال محامي الاسير خضر... رياض الانيس ان الاسير خضر انكر كافة التهم المنسوبة اليه مؤكداً ان كل ما يجري من تلفيق تهم هو مؤامرة احيكت من جهات عديدة تتربص به وبالشعب الفلسطيني، واضاف خضر قائلاً :- أنا قائد سياسي ومواقفي السياسية معروفة للجميع، وانا مع السلام العادل الذي يعيد الحقوق الوطنية الفلسطينية ، إضافة لمساهمتي في العمل الخيري من خلال لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين ومركز يافا الثقافي.
وذكر الانيس ان المحكمة قدمت شاهد ادعاء وهو رجل مخابرات اسرائيلي ادعى ان هناك تسجيلات صوتية ومصورة لشهود يدّعون علاقة حسام باعمال خطيرة ضد دولة اسرائيل وهذه الادعاءات لا تمثل اقوال الشاهد.
وعلّق المحامي على ما حصل انها مهزلة ومسرحية ضعيفة للتزوير والخداع والايقاع بالنائب خضر عبر بث ادعاءات ضعيفة بوجود شهود على الادانة في محاولة لنزع اعتراف من خضر لادانته واستمرار اعتقاله اطول فترة ممكنة، هذا وقد تم تأجيل الجلسة حتى تاريخ 4/9/2005.