الجمعة: 10/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

قراقع: عام 2010 هو عام العمل على كل المستويات لتحرير الأسرى

نشر بتاريخ: 09/02/2010 ( آخر تحديث: 09/02/2010 الساعة: 11:38 )
بيت لحم- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن عام 2010 هو عام العمل الوطني والسياسي على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية لتحرير الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال وتوفير الدعم والحماية القانونية والسياسية لهم.

جاءت أقوال قراقع خلال استقباله الأسرى المحررين من مدينة القدس الذين تحرروا من سجون الاحتلال مؤخرا بعد أن قضوا عشرين عاما في السجون وهم: نبيل زيادة، وناصر عيسى، وعلي شلالدة، وقد جرى الاستقبال في مقر وزارة الأسرى بحضور المدراء العامين بالوزارة.

وشرح الأسرى المحررين الوضع الصعب الذي يمر به الأسرى داخل السجون وخاصة الوضع الصحي للعشرات من المرضى والمعاقين الذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وقال الأسير علي الشلالدة الذي قضى 15 عاما من اعتقاله في مستشفى سجن الرملة أن 38 أسيرا دائما يقبعون في المستشفى حالتهم قاسية منهم المرضى بالقلب والفشل الكلوي والسرطان ومنهم المشلولين والمعاقين وأن هناك سياسة مماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم مما يؤدي الى تدهور أوضاعهم مناشدا التدخل الجدي للإفراج عن الأسرى المرضى محملا الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن حياتهم.

وقال الأسير ناصر عيسى أن إدارة السجون تتهرب من تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية بحق الأسرى، مركزا على أهمية الاهتمام بأسرى القدس والأراضي المحتلة 1948 الذين تحاول حكومة إسرائيلي استثنائهم من أيه افراجات أو صفقات للتبادل، موضحا أن أسرى القدس و48 هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة ويجب وضعهم في سلم الأوليات.

ودعا الأسير نبيل زيادة الى زيادة الاهتمام بأوضاع الأسرى على كافة المستويات الشعبية وعلى مستوى المجتمع الدولي محذرا من أن استمرار الضغوطات وسياسة القمع على الأسرى ستعرض حياتهم وحقوقهم للخطر المحدق.

ودعا زيادة الى الاهتمام بالأسرى القدامى الذين قضوا أكثر من عشرين عاما وعددهم 116 أسيرا ومعظهم من المرضى وكبار السن.

هذا وستنظم وزارة الأسرى يوم الأحد المقبل احتفال استقبال للأسرى المحررين من القدس والجولان المحتل في قاعة سليم أفندي في رام الله.