السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الوطنية تفتتح مشروع إحياء الصناعات التقليدية في بيت لحم

نشر بتاريخ: 09/02/2010 ( آخر تحديث: 09/02/2010 الساعة: 12:12 )
بيت لحم- معا- إفتتح إسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الثلاثاء 9/شباط فبراير 2010، مشروع إحياء الصناعات التقليدية بإستخدام أخشاب الزيتون في مقر جمعية نسائم الرحمة في بيت لحم.

وقد شارك في الإفتتاح عماد إبراهيم رئيس جمعية نسائم الرحمة، وتغريد شعلان من قسم الخدمة الإجتماعية وكفالة الأيتام، وعيسى أبو فرحة مدير الدورة، وهيثم حمامدة مسؤول قسم المشاريع، إلى جانب وفد من اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ضم إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية، وزياد اللبدي مدير دائرة اليونسكو، ومحمد أمين مسؤول دائرة الإعلام.

وأشاد الأمين العام إسماعيل التلاوي في كلمة الإفتتاح بالحضور والمشاركين في المشروع، مؤكداً على دعمه المستمر لهذا المشروع لما يعكس في طياته من عمل فاعل ونشيط، دلالةً على كفاح ونضال المجتمع الفلسطيني على كافة المستويات، الثقافية والحضارية والإنسانية، التي تخدم في جوهرها القضية الفلسطينية.

وأوضح التلاوي أن من غايات المشروع أيضاً مساعدة وتنمية دور المرأة في الأسر الفقيرة واللواتي يعانين من إنقطاع مصادر دخلهن، وخاصة زوجات وبنات الشهداء والأسرى وأمهات الأيتام اللواتي يعلن أطفالهن، على العمل والإنتاج وتوفير مصادر دخل لهن، من بنات محافظة بيت لحم. وقد ثمن التلاوي جهود 20 سيدة من المشاركات واللواتي إجتزن المرحلة الأولى من التدريب والتأهيل للعمل بفاعلية وتصميم غير مسبوق.

وبدأوا بالمرحلة الثانية والتي تتضمن إنتاج منحوتات وأشكالاً فنية متنوعة من أخشاب الزيتون، آملاً منهن إبراز إبداعاتهن في العمل والإجتهاد في تنويع ورفع المستوى النوعي لأنتاجهن من خلال إنتاج أكثر تميزاً وإتقاناً، مؤكداً دور اللجنة الوطنية في إتمام دعمها للمشروع من خلال الإنتقال للمرحلة الثالثة من المشروع التي سيتم فيها فتح مجالات لتسويق المنحوتات والمشغولات الفنية من خشب الزيتون وبيعها في فلسطين والخارج، لتعود بالفائدة عليهن وعلى جمعية نسائم الرحمة.

وأكد التلاوي أن المشروع يهدف إلى إحياء الحرف التقليدية والمساهمة في حفظ التراث والأرث الثقافي الفلسطيني المرتبط بشجرة الزيتون المباركة، وتشجيع الصناعات الحرفية التي تعكس وتمثل وترمز إلى الثقافة والحضارة العربية والإسلامية في فلسطين من خلال إستثمار أخشاب الزيتون كمصدر طبيعي متاح في العمل الإنتاجي، كما ويهدف إلىتوفير فرص عمل على المستوى المحلي من خلال توفير المهارة لدى المنتسبين للمشروع من خلال التأهيل والتدريب، وتسويق نتاجات المشروع من أخشاب الزيتون التي ستتخذ أشكالاً عديدة في فلسطين وخارجها.