السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية يطا يفتتح غرف صفية في مدرسة بنات رقعة الأساسية

نشر بتاريخ: 09/02/2010 ( آخر تحديث: 09/02/2010 الساعة: 15:11 )
الخليل- معا- قام رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة برفقة مدير تربية الجنوب فوزي أبو هليل بافتتاح عدد من الغرف الصفية لمدرسة بنات رقعة الأساسية في مدينة يطا وسط أجواء احتفالية، بحضور أعضاء المجلس البلدي وأيلين هفمان ممثلة عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USID" وممثل عن مؤسسة الإسكان التعاوني "CHF"، ومديرة المدرسة عفاف مخامرة ومدراء مدارس المدينة وعدد من الشخصيات والمؤسسات.

ورحب رئيس بلدية يطا في كلمة له الحضور على تقديم هذه المشاريع التي تقدم للوطن وليس يطا بتحديد، حيث أن مدينة يطا بحاجة للمدارس وذلك لكبر مدينة يطا وتزايد عدد الطلاب فيها حيث يقدر عدد الطلبة على مقاعد الدراسة 23 ألف طالب وطالبة، لذا مدينة يطا بحاجة للكثير.

وأضاف أبو قبيطة" إننا بحاجة للدعم ليس فقط من السلطة الوطنية الفلسطينية بل من المؤسسات المحلية والدولية والدعم الذاتي من أهالي المدينة للنهوض بمدينة يطا".

واستعرض زهران أبو قبيطة للمحتفلين بالمشاريع التي نفذتها البلدية والتي ستنفذها في المستقبل القريب واحتياجات المدينة، وشكر كل القائمين على هذا المشروع ومؤسسة "USID" ومؤسسة "CHF" على دعمهم المتواصل وجهودهم الكبيرة.

وقال فوزي أبو هليل مدير تربية الجنوب :"أن العملية التربوية تحثنا على العمل للارتقاء بمجتمعنا نحو التقدم والازدهار ونحن في التربية نعمل بمشاركة الجميع ومع المؤسسات المحلية والدولية للحصول على المستويات المطلوبة".

وأشاد أبو هليل بالمؤسسات الأجنبية والمحلية على هذه الانجازات الرائدة من اجل البناء والتقدم لنشكل بذلك مدخلا لبناء الدولة الفلسطينية.

وقالت الطفلة فرح أبو شاكر في كلمة المدرسة بكلمات بسيطة مرحبة بالجميع وهنأت نفسها وزميلاتها ومعلماتها على الانتقال إلى غرف صفية جديدة، متمنية أن يكون العام الدراسي هذا جميل.

وفي كلمة مؤسسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USID" قالت ممثلة المؤسسة أيلين هفمان أن المشروع تم تنفيذه من خلال مؤسسة "CHF" ممولا من "USID" ضمن"برنامج تشغيل الطارئ" ويستهدف البنية التحتية والخريجين وتشغيلهم ضمن هذا البرنامج ، وتقدمت بالشكر لبلدية يطا وجميع العاملين فيها على انجاز هذا المشروع.

وتخلل الاحتفال فقرات فنية ودبكات شعبية وتراثية، وبعد ذلك توجه أبو قبيطة وأبو هليل وهفمان إلى قص الشريط وافتتاح الغرف الصفية.