السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تعقد اجتماعها الدوري مع المانحين والداعمين لقطاع التعليم

نشر بتاريخ: 09/02/2010 ( آخر تحديث: 09/02/2010 الساعة: 16:24 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي صباح اليوم، اجتماعها الدوري للمانحين والداعمين لقطاع التعليم، حضره وزيرة التربية والتعليم العالي أ. لميس العلمي، وممثلين عن الدول والمؤسسات المانحة، وعدد من الوكلاء المساعدين بالوزارة.

وتم خلال الاجتماع مناقشة خطة الوزارة وتقييم برامجها لعام 2009، وكذلك مراجعة خطة الوزارة لعام 2010، حيث رحبت العلمي في بدايته بالحضور، من ممثلين عن الدول المانحة، وبعض المؤسسات الدولية، وأبدت سعادتها لوجود عدد كبير منهم ودخول شركاء وداعمين آخرين جدد، الذي يؤكد اهتمامهم بقطاع التعليم ودعمه.

واستعرضت وضع التعليم العام الذي وصفت أموره أنها تسير بسلاسة، بعودة الطلبة لمقاعدهم الدراسية مع بداية الفصل الثاني، وكذلك قيام الوزارة بعقد الامتحان الوطني، وبانتظار إخراج نتائجه، كما أكدت على ضرورة تحديد معايير لقياس التقدم والإنجاز، مع أهمية التقييم والمتابعة في بداية أي مشروع، بالإضافة إلى مراجعة الخطة وتعديلها في بداية كل عام.

وأكدت العلمي أن هذه الخطط التطويرية لا تقتصر فقط على مدارس الضفة الغربية وإنما تشمل غزة أيضاً، حيث تواجه الوزارة بعض الصعوبات في تطبيقها بغزة تأمل مساعدة المانحين في حلها. وأوضحت أن هناك بعض الأمور التي تم التشديد على انجازها في خطة عام 2010، خاصة ما يتعلق بالتعليم العالي،

من جانبه، رحب بصري صالح الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير، بالحضور، وشكر دعمهم المتواصل للتربية والتعليم، واستعرض سير الاجتماع، والقضايا المطروحة على جدول الأعمال، والأمور الواجب متابعتها في إطار عملية تنسيق مساعدات المانحين للوزارة لتنفيذ الخطة الخمسية لها.

بدوره عرض سعادة حمودة مدير عام التخطيط، شرحاً تفصيلياً للخطة الاستراتيجية التطويرية 2008-2012، ونظام التطوير والمتابعة في الخطة الخمسية، وملخص للبرامج والمشاريع في خطة عام 2009، والصعوبات التي واجهتها الوزارة في تطبيقها، بالإضافة إلى نتائج الامتحان الوطني عام 2009.

كما استعرض د. فاهوم شلبي الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، الخطط والسياسات والتحديات في محاور قطاع التعليم العالي، وملخص عن المبالغ المقترنة بكل محور، والملتزمة وزارة المالية أو المانحين بها، وتحدث عن الفجوة في التمويل، كما استعرض خطط وبرامج التعليم المهني والتطورات فيه والتحديات التي تواجهه.