وزارة التربية تعقد ورشة عمل حول استراتيجية تأهيل المعلمين

رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم في المعهد الوطني للتدريب التربوي ورشة عمل لمشروع هيئة تطوير مهنة التعليم بدعم من اليونسكووالنرويج.

وافتتح الورشة أ. بصري صالح الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير والذي تحدث عن اهمية المشروع كونه ضمن استراتيجية الوزارة في تأهيل المعليمن لإيجاد المعلم المؤهل بمهارات قيادية ومعرفة تخصصية لاعداد الطلبة المتميزيين بالقدرات الثقافية والشخصية،واشار الى وجود تعاون مع الجامعات من اجل تطوير تاهيل المعلمين وطرح تساؤلا من هو المعلم الذي نريدة وكيفية الحصول على معلم عهد إلية بناء الانسان الفلسطيني.

وتطرق الى تقييم ما يطرح في المدارس من خلال اعطاء توجيهات اول باول من خلال لجنة يكون عملها خالص ومهني محض وذلك دون أي تدخلات من الجهات الرسمية من اجل الرقي بالمعلم بما هو جيد.

وأوضح ان الوزارة تهتم بما يصدر من اللجنة من توجيهات وهي ملزمة بما يخرج عنها من مقترحات لما لة اثر كبير على المعلمين وعلى الوزارة.

وفي مداخلة لمدير عام المعهد الوطني شهناز الفار اشارت الى ان هيئة تطوير التعليم مؤسسة ذاتية ولا تخضع للوزارة وذلك من اجل تطوير المعايير التي يجب اعتمادها للمعلمين في تصنيفهم حسب الترتيب، معلم جديد، معلم، معلم اول، ومعلم خبير، ويكون الانتقال من مستوى الة اخر بالاداء ووصف الاعمال التي يقوم بها المعلمون والخصائص التي يجب ان تتوفر في كل معلم.

يذكر أن الورشة ادارها زاهر عطوة المساعد الفني للهيئة، وتهدف الى معرفة هيئة تطوير مهنة التعليم ، ونشر ثقافة المعايير والمؤهلات،والحصول على تغذية راجعة مكتوبة حول المعاييرالتي رسخت ضرورة الالتزام بتعليم الطالب باعتباره المحور الاساسي للعملية التعليمية، وردود المعلم في تعزيز علمة للنهوض بالعلم والمعرفة والمهارة، في بيئة تعليمية تتصف بالامان والتحدي والمصادر المتاحة وهي من مسؤولية المعلم في توفير مصادر المعرفة المتنوعة سواء المدرسة او البيئة المحيطة، وهناك تطوير العلاقة ما بين المدرسة والمجتمع المحلي بان تكون قوية ومتينة.