غزيون طلبوا اللجوء السياسي بالسويد يناشدون بالتدخل لانهاء معاناتهم
نشر بتاريخ: 09/02/2010 ( آخر تحديث: 10/02/2010 الساعة: 07:53 )
بيت لحم - معا - ناشدت مجموعة من المواطنين الغزيين مكونة من طالبي اللجوء السياسي في السويد منظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام لتدخل من أجل إنهاء معاناتهم بعد أن رفض مجلس الهجرة السويدي السماح لهم بالإقامة في السويد.
وقال طالبو اللجوء السياسي في مناشدتهم إن عددهم 112، وكانوا قد توجهوا بطلب اللجوء السياسي في السويد منذ ثلاث سنوات علما بأنهم وصلوا من أماكن متفرقة وعلى فترات زمنية مختلفة. وإبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة منحتهم السويد إذنا بالإقامة مؤقتا اقتصر عن بعضهم على عشرين يوما فقط.
وبعد شهر تشرين الأول 2009، رفضت الحكومة السويدية تمديد الإقامة بدعوى أن قطاع غزة أصبح آمنا (والحديث هنا عن مشكلة شخصية تتعلق بتعريف من هو اللاجئ.) وتواصل السويد القول بأن البعض نجحوا في العودة إلى قطاع غزة، وبالتالي فليس من المستحيل أن يعودوا، حسب كلمات طالبي اللجوء السياسي.
وتوضح رسالة المناشدة أن الصحافة السويدية أثارت المشكلة عدة مرات لكن دون جدوى، مشيرة إلى أن نفس الصحيفة السويدية التي كتبت عن موضوع سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين كتبت حول قضيتهم، لكن وسائل إعلامية سويدية ذات تأثير أكبر سارعت إلى إعداد تقرير تلفزيوني يدافع عن موقف مجلس الهجرة السويدي.
ووصف طالبو اللجوء السياسي موقف المجلس بأنه يتجاهل حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي وقعتها السويد بخصوص اللاجئين وحقوق الإنسان.
وتشير رسالة المناشدة إلى فشل محامية سويدية في الدفاع عن موكلها الذي أجبرته السلطات السويدية على مغادرة البلاد حين حاول طواعية أن يتخلص من المضايقة التي كان يتعرض لها يوميا في السويد.
وتختتم الرسالة بمطلبين رئيسيين الأول وضع حد للمضايقة التي يتعرضون لها يوميا، والحصول على معاملة لائقة كأي طالب لجوء سياسي في هذا البلد الديمقراطي، أما المطلب الثاني فهو الكف عن انتهاك المواثيق الدولية والاستهتار بها بكل بساطة.