عساف ينتقد رد حماس على تقرير غولدستون
نشر بتاريخ: 09/02/2010 ( آخر تحديث: 09/02/2010 الساعة: 20:08 )
بيت لحم - معا - قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " احمد عساف،" إن حماس كشفت عن و جهها الحقيقي الذي يجب أن يراها من خلاله شعبنا الفلسطيني بعيدا عن الخداع و التضليل الذي تمارسه مع أبناء شعبنا".
وأضاف" لقد كشف التقرير الذي قدمته حماس إلى الأمم المتحدة ردا على تقرير غولدستون، أن لهذه الحركة وجهين الأول تخدع به شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية بالحديث عن المقاومة و بشتى أنواعها وعن عدم الاعتراف بإسرائيل وغيرها من الخدع، والوجه الأخر تظهره عندما تتحدث مع الغرب، أو لإيصال رسالة إلى إسرائيل بأنها تمنع المقاومة وأنها تأسف لمقتل المدنين وتستخدم الدين لتثبت ذلك لما فيه مصلحتها وإنها معترفة بإسرائيل وتطالبها بالتزام بما وقعته من اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية وكل هذا جاء بالتقرير الذي قدمته حماس".
وقال عساف،"عندما كنا نطالب حماس بالاعتذار لأبناء شعبنا ولحركة فتح عن كافة الجرائم التي ارتكبتها وعن ما تسببت به من خسارة للقضية الوطنية وعن كافة التشويه والمزايدة التي قامت بها حركة حماس بحق حركة فتح فإننا كنا نعلم حقيقة مواقف حماس".
وأضاف،" الأخطر الذي لم يذكر بالتقرير هو تكريس الانقسام الذي بدأ بانقلاب حماس على الشرعية من خلال إرسالها تقرير باسم حكومة غزة".
وأكد عساف" أن الرد الرسمي الذي سلمته حماس، تضمن اكثر من الاعتذار وسنوضح لأبناء شعبنا بعض مما جاء في تقرير حماس منتظرين نفيها مجدداً وتاركين التقرير بالكامل للشعب والأمة ليقرروا بشأن مصداقية حماس.
وعرض عساف بعضا مما ورد في التقرير المقدم من حماس:
• صفحة رقم 51 "حماس تأسف لما قد يكون أصاب أي مدني إسرائيلي" وهنا نسال لماذا لا تأسف لما ارتكبته بحق المواطنين الفلسطينيين وأبناء فتح.
• صفحة 50 " فقرة ( 5 ) حماس تعتبر الصواريخ تحدياً سياسياً " وليس كما ادعت دائما أنها الوسيلة الوحيدة لتحرير فلسطين.
• صفحة 50 فقرة ( 4 ) "حماس تعترف أن صواريخها بدائية وغير فعالة ولا مؤثرة " يعني أن وصفها بالعبثية أفضل من وصف حماس بكثير.
• صفحة 19 " حدود قطاع غزة المجاورة لإسرائيل " أليس هذا اعتراف بتقرير رسمي من حماس موجه إلى الأمم المتحدة ومجاني بحدود إسرائيل فعلياً على ماذا النفي والمزايدة.
• صفحة 51 فقرة ( 6 ) "حماس تطالب بالضغط على الطرفين الإسرائيلي والمصري لفتح المعابر" وهنا حماس تواصل معركتها ضد مصر من خلال مطالبتها أطراف غير عربية بالضغط على مصر وعندما ساوت بين مصر التي قدمت ومازالت من أجل فلسطين وبين الاحتلال الإسرائيلي وكان حماس فقدت التميز بين العدو والصديق وذلك من أجل نجاح مشروع الإخوان.
• صفحة 4 + 5 نفيها للجرائم التي ارتكبتها أثناء العدوان على غزة بحق أبناء فتح وقتلها لعشرات الفتحاوين كما وثق ذلك تقرير غولدستون التي تجاوبت معه حماس فيما يتعلق بالمدنين الإسرائيلين أما بحق أبناء شعبها فلم تعترف ولم تعتذر.
• صفحة 28 " إن اختطاف نواب الشعب الفلسطيني مخالفة للاتفاقية الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل في 28/9/1995 " الم تطربنا حماس طوال ستة عشر عاماً بأنها ضد أوسلو وإفرازاتها ما الذي تغير حتى يصبح أوسلو أسمى أماني حماس.
• صفحة 35 " ذكرت حماس أنها ضد استهداف المدنيين الإسرائيليين لأسباب دينية" واستشهدت بأية من القرأن الكريم وحديث نبوي شريف وهنا نسأل حماس عن هذا الاستخدام وبطريقة انتقائية للقرأن الكريم متى يخدم مصلحتها وهل هذه الآيات والأحاديث وحاشا لله لم تكن موجودة قبل العام 2006 أي قبل مشاركة حماس في الانتخابات وإنقلابها على السلطة وإقامة كيانها ألظلامي في غزة.
وقال عساف" أن حماس لم تقل ولو لمرة واحدة أن معظم المصائب التي ألمت بأبناء شعبنا في قطاع غزة بشكل خاص وباقي أبناء شعبنا بشكل عام هي بسبب إنقلابها على الشرعية الفلسطينية وتكريسها للانقسام الحاصل عبر رفضها التوقيع على وثيقة المصالحة المصرية".