العمل الوطني برفح: الورقة المصرية هي المدخل الوحيد لاستعادة الوحدة

رفح -معا- أكدت هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم ، أن المدخل لوحدة الشعب الفلسطيني هو بالتعامل الجاد مع ورقة المصالحة المصرية التي جاءت حصيلة حوار استمر على مدار أشهر طويلة، والإسراع بالتوقيع عليها مع اخذ ملاحظات القوى المشاركة بالاعتبار عند التطبيق .

جاء ذلك في بيان جماهيري صادر عن الهيئة بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني الذي يصادف العاشر من شباط .

وأشادت الهيئة في بيانها بمواقف حزب الشعب الفلسطيني التي وصفتها بالحريصة على القضية الوطنية الفلسطينية ومصالح الجماهير، والساعية من اجل إنهاء الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة

ودعت الهيئة إلى اعتبار هذه الذكرى مناسبة لاستنهاض الهمم من اجل التصدي لممارسات الاحتلال العدوانية، وللنضال من اجل إنهاء الحصار عن قطاع غزة، ولوقف كافة الانتهاكات الداخلية التي ترفع من وتيرة المعاناة الشعبية .

وأضافت الهيئة "إن خطري السياسة الإسرائيلية والانقسام الداخلي يتطلبان من كافة القوى السياسية الفلسطينية الإسراع في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، والعمل على كافة الجبهات لعلاج الآثار الكارثية التي نجمت عن حالة الانقسام، واتخاذ كافة التدابير التي من شانها استعادة الثقة بين أبناء شعبنا، وتعزيز جبهة النضال المشترك ضد الاحتلال المجرم وسياسته التعسفية، وتوحيد الخطاب السياسي المستند للمشروع الوطني، والقادر على مواجهة الاحتلال وفضح مواقفه وممارساته العدوانية" .

وفي نهاية البيان قدمت الهيئة التهاني والتبريكات من الرفيق المناضل بسام الصالحي الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية و قيادة حزب الشعب وكوادره بهذه المناسبة، متمنيا للحزب العطاء الدائم والمتفاني في خدمة قضايا الشعب السياسية والاجتماعية .