محافظة نابلس تستنكر اصابة شاب من قرية عراق بورين على يد المستوطنين
نشر بتاريخ: 10/02/2010 ( آخر تحديث: 10/02/2010 الساعة: 09:40 )
نابلس- معا- استنكر الناطق الرسمي باسم محافظة نابلس اقدام المستوطنين في مستوطنة بركة على اطلاق النار على اهالي قرية عراق بورين في محافظة نابلس وهو ما ادى الى اصابة الشاب عميد مصطفى قادوس البالغ من العمر 17عاما من القرية برصاص المستوطنين وقد تم نقله الى مستشفى رفيديا الحكومي ووصفت اصابته ما بين المتوسطة والخطيرة.
واضاف الناطق ان هذا الاعتداء الهمجي على القرية لم يكن هو الاول وهو ليس اعتداء طارئا او عرضيا ، بل ياتي ضمن سلسلة هجمات ارهابية منظمة يقوم بها المستوطنين للاسبوع السابع على التوالي على قرية عراق بورين واهلها دون أي سبب اومبرر يذكر سوى ارهابهم ومنعهم من الوصول الى ارضهم اومزاولة حياتهم الطبيعية داخل قريتهم وفي منازلهم.
وتساءل الناطق الرسمي الى متى ستبقى الحكومة الاسرائيلية تغض النظر وتلوذ بصمت كصمت القبور عن هذه الاعتداءات الفاضحة التي تنتهك كل القوانين والتشريعات الدولية ولا تخلف الا العنف والكراهية؟.
وانهى الناطق تصريحة بمطالبة المجتمع الدولي والرباعية والامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومؤسسات الشرعية الدولية التدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات المستوطنين المنفلتة من عقالها، والزام اسرائيل باعتبارها دولة احتلال العمل لحماية المدنين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين تبعا للقانون الدولي الانساني ولا سيما اتفاقيات جنيف الاربع.