تضارب الأنباء حول امكانية تمديد سنة خامسة لرئيس الجيش الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 10/02/2010 ( آخر تحديث: 11/02/2010 الساعة: 13:52 )
بيت لحم- معا- نفى مكتب وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك الانباء التي نشرت عبر القناة الاولى للتلفزيون الاسرائيلي، والتي اشارت ان باراك يدعم تمديد عمل رئيس الجيش غابي اشكنازي لسنة خامسة، وذلك بعد انتهاء اربع سنوات خلال الصيف القادم وفقا للقانون الاسرائيلي الذي يحدد فقط اربع سنوات لرؤساء الاجهزة الامنية بما فيها الجيش، مع امكانية التمديد لسنة واحدة بعد اتخاذ قرار بذلك من قبل الحكومة الاسرائيلية.
وبحسب ما نشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية صباح اليوم الاربعاء فان اعلان القناة الاولى أثار مشكلة بين الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ووزير الجيش باراك، ذلك ان اصابع الاتهام تشير الى تسريب هذا الامر من قبل الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، في الوقت الذي لم يقرر بعد تمديد ولاية اشكنازي.
واضافت هذه المصادر ان التقديرات الامنية المقربة من باراك تشير إلى رضى كبير عن اشكنازي وما قام به خلال الفترة الزمنية التي تولى بها قيادة الجيش، بحيث تشير كل الدلائل ان باراك بدأ بالفعل الحديث مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن تمديد عمل اشكنازي، خاصة ان اتفاق نتنياهو مع باراك في هذا الامر سوف يقود الى دعم الحكومة لهذا الخيار.
واشارت هذه المصادر أن الاتجاه يسير نحو التمديد كما حدث لرئيس جهاز "الشاباك" وكذلك رئيس جهاز "الموساد"، بحيث تقدر الاوساط الامنية ان اشكنازي قدم للدولة العبرية خلال السنوات الثلاث الماضية مساهمات مهمة وكبيرة كما حدث مع رؤساء جهازي " لشاباك والموساد"، ولكن النشر المبكر لهذا الامر وقبل التوصل الى اتفاق بين وزير الجيش ورئيس الحكومة هو الذي اثار باراك والمقربين منه، بحيث يتم تحميل المسؤولية للناطق باسم الجيش الاسرائيلي لهذا التسريب والذي قد يكون مقصودا لخدمة بعض الاهداف لقيادات عسكرية دخل الجيش.
واضافت المصادر الاسرائيلية ان اشكنازي صرح اكثر من مرة انه غير معني بتمديد عمله في قيادة الجيش، بحيث اكد ان اربع سنوات كافية له للعمل داخل الجيش وانه لا يسعى للحديث او التطرق لتمديد عمله، مع الاشارة ان اشكنازي يدرك مدى الرضى الذي يتمتع به من قبل وزير الجيش وكذلك رئيس الحكومة الاسرائيلية.