برنامج الصحة في وكالة الغوث يستهدف أئمة المساجد في التوعية حول الإيدز
نشر بتاريخ: 10/02/2010 ( آخر تحديث: 10/02/2010 الساعة: 15:22 )
رام الله- معا- يواصل برنامج الصحة في وكالة الغوث حملاته المتعلقة في رفع التوعية حول والإيدز ولكن هذه المرة خصصت حملات التوعية لأئمة المساجد للاستفادة من مكانتهم وتأثيرهم في المجتمع في التوعية حول الإيدز حيث يحظون باستماع الناس إليهم.
وينفذ برنامج الصحة في الوكالة حملات التوعية هذه بدعم وتمويل من الصندوق العالمي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، حيث عقدت أولى هذه الو رشات في منطقة رام الله مستهدفة أئمة المساجد في مخيمات منطقة القدس وأريحا ورام الله وستون هنالك ورشات مماثلة في منطقتي نابلس والخليل مخصصة لزيادة وعي الأئمة العاملين في المساجد حول هذا المرض.
وقد افتتحت أولى هذه الورشات بحضور الشيخ الدكتور،خميس عابدة ،وكيل وزارة الأوقاف والدكتور أمية خماش رئيس برنامج الصحة في وكالة الغوث والدكتور حسن طبخنا مسؤول تحسين نوعية الأداء الطبي في برنامج الصحة في الوكالة ونهى عوض مسؤولة التمريض في منطقة القدس وأريحا وإبراهيم سنجق مؤول الصحة النفسية في برنامج الصحة ووفيرونيك فاجيس، مديرة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز.
وشارك في هذه الورشة 28 شيخا وإماما، وناقشت الورشة مواضيع تتعلق بدور الدين في الوقاية من مرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا، كما تطرق الدكتور أحمد الجعبة مدير عيادة مخيم عقبة الجبر الى مناقشة مواضيع حول الإيدز في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وأسباب الاهتمام بمرض الإيدز في فلسطين وطرق انتشاره والوقاية من نقص المناعة البشرية وحقوق مرضى الإيدز والإصابة بفيروس مرض الإيدز نقص المناعة المكتسبة.
كما تحدث إبراهيم سنجق عن ردود الأفعال النفسية والاجتماعية الناتجة عن الإصابة بالعدوى وكيفية التعامل مع مرضى الإيدز والمجتمع المحلي والمشورة والفحص الطوعي.
وأكد الدكتور أمية خماش في افتتاح هذه الورشات على الدور الذي يضطلع به أئمة المساجد في التوعية حول مرض الإيدز، كما وأكد فضيلة الشيخ خميس عابدة ،وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة على أن هذه الورشة نظمت بالتنسيق الكامل مع وكالة الغوث حيث استهدفت هذه الورشات الأئمة والخطباء والوعاظ في مخيمات اللاجئين.
وقال:" إن حملات التوعية التي تنظمها هذه الوكالة تتوافق مع دور الدين ومع الجانب الطبي الوقائي لارتباطها بسلوكيات غير سوية حيث جاء الدين بدور توعوي للوقاية من هذا المرض والاهتمام بصحة إنسان سليم معافى من كافة الأمراض الوبائية.وتأتي هذه الورشات ضمن التكامل مع الجهود الذي يبذلها برنامج الصحة في وكالة الغوث ووزارة الصحة ووزارة الأوقاف التي تضطلع بدور إعلامي كجزء من مهامها وذلك من خلال العمل مع الخطباء".
وتحدثت فيرونيك فجيس مديرة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز عن دور الوكالة في نشر التوعية حول مرض الإيدز قائلة بأن" الوكالة هي شريك رئيسي وهي ثاني مقدم للخدمات في الأراضي الفلسطينية، مشيدة بدور والتزام العاملين في برنامج الصحة في الوكالة ".
ويعتبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتلقي الرئيسي لدعم الصندوق العالمي حيث يتبنى البرنامج منهاج شمولي في مكافحة هذا المرض يشمل دعم الرعاية والعلاج والوقاية وبالتالي يعتبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المظلة التي تعمل تحتها وكالات المتحدة فيما يتعلق بمكافحة هذا المرض.
ومن الجدير ذكره أن الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز هو صندوق أسس لتمويل ودعم البرامج الصحية لمكافحة أمراض الإيدز والملاريا والسل في البلاد النامية.
وقد بدأ دعمه لمشروع مكافحة مرض الإيدز في عام 2008 في الضفة الغربية وقطاع غزة ومن المتوقع أن يستمر المشروع لمدة خمس سنوات.
وتنفذ الوكالة أشطة تتعلق برفع الوعي حول هذا المرض في كافة المرافق الصحية والمجتمعية في 19 مخيما للاجئين الفلسطينيين منتشرة في الضفة الغربية بالتعاون والشراكة مع مؤسسات الأمم المتحدة المنخرطة في تنفيذ هذا المشروع والتي تضم صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وتعمل هذه الوكالات مع وكالة للغوث وذلل للوصول الى الشباب ورفع توعيتهم في كل مكان من الأراضي الفلسطينية.