الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المقالة تعتقل "مطلوبا" كبيرا والجماعة السلفية تصف اتهاماته بالباطلة

نشر بتاريخ: 10/02/2010 ( آخر تحديث: 11/02/2010 الساعة: 00:11 )
غزة- معا- أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أن الأجهزة الأمنية التابعة لها في غزة ألقت أمس القبض على أحد كبار المطلوبين لديها "لعلاقته في عدة تفجيرات وقعت في قطاع غزة مؤخراً".

وقال إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، في تصريحات صحفية اليوم: إنه "تم ليلة أمس إلقاء القبض على المدعو محمود طالب وهو أحد كبار المطلوبين للأجهزة الأمنية، وهو يقف وراء العديد من التفجيرات التي حدثت في الفترة الأخيرة".

وأضاف الغصين "أن الأجهزة الأمنية المختصة تقوم الآن بإجراء كافة التحقيقات اللازمة معه"، مشيرا إلى أنه مطلوب لأجهزة الأمن في غزة، لاتهامه بالوقوف وراء عدة تفجيرات استهدفت مقاهي وأماكن عامة في غزة، حيث اعتقل قبل عدة اشهر وتمكن من الفرار من سجنه.

وأوضح الغصين في حديث لـ "معا"، أن طالب من أعضاء "الجماعات التكفيرية"، ومتهم بعدة حوادث تفجيرية وقعت في مدينة غزة في الآونه الاخيرة، مضيفا أنه باعتقال هذا المطلوب ستحل الكثير من القضايا، حسب قوله.

وحول ملف أحدث رفح والمعتقلين أوضح الغصين أن عدد المعتقلين لا يتجاوز 10 اشخاص لدى الحكومة، وان ملفاتهم تحولت إلى القضاء والباقي تم الافراج عنه منذ فترة.

في ذات الإطار أكدت الجماعة "الجهادية السلفية" قيام الأجهزة الأمنية في الحكومة المقالة باعتقال، "أبو المعتصم المقدسي" (محمود طالب)، أحد ابرز قيادات تلك الجماعة، وذلك بعد تنفيذ عملية اقتحام لأحد المنازل في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.

وقال "أبو البراء" المصري، أحد ابرز قيادات التنظيم في بيان وصل "معا " نسخة عنه: "إن عمليات التعرض المستمرة لمجاهدي الجماعات السلفية الجهادية والزج بهم في السجون لن تثني أفراد الجماعة للحياد عن نهجها السليم والقويم في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وأن جميع الاتهامات الباطلة التي توجهها حماس وأجهزتها الأمنية لأفراد الجماعات هي اتهامات باطلة".

وأضاف "نؤكد على أن مقاومتنا لعدونا لن تتوقف (..) وسنجابه أي عمليات اعتقال لعناصرنا خلال المهام الجهادية بقوة ولن نسمح باعتقال أي كان منهم".

ورفض المصري في البيان، المحاولات المستمرة لملاحقة "المجاهدين" الذين يطلقون الصواريخ المحلية الصنع وكذلك الذين يقومون برصد الأهداف الحدودية لقوات الاحتلال ومتابعتها، حيث تم اعتقال ما لا يقل عن 6 افراد خلال أيام بتهم باطلة وكذلك بعد العودة من مهام جهادية.

وأوضح المصري، "أن بعض عمليات التفجير التي حدثت في قطاع غزة ناتجة عن خلافات بين قيادات في الأجهزة الامنية وقيادات كتائب القسام، كما ان جزءا منها خلافات داخل تنظيم كتائب الناصر صلاح الدين وليس لعناصر الجماعات أي علاقة فيها".