السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ نابلس يستقبل الشيخ التميمي

نشر بتاريخ: 10/02/2010 ( آخر تحديث: 10/02/2010 الساعة: 17:35 )
نابلس- معا- استقبل محافظ نابلس العميد جبرين البكري في مكتبه اليوم الشيخ تيسير التميمي رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي ورئيس المحكمة العليا الشرعية والوفد المرافق له من مجلس القضاء الشرعي.

وفي بداية اللقاء رحب البكري بالشيخ التميمي وشكره على الزيارة، مشيداً بدور القضاء الشرعي ومواقفه المشرفة والوحدوية، مؤكداً أهمية التواصل والتنسيق في مختلف القضايا والمواضيع التي تهم المحافظة ومجلس القضاء الشرعي، ووضع المحافظ الشيخ التميمي والوفد المرافق بصورة وضع المحافظة الأمني والاقتصادي، حيث أشار إلى أن الوضع العام في المحافظة يتسم بالهدوء والاستقرار وهو ما يفسح بالمجال للتقدم الاقتصادي والخروج من دائرة الركود التي سادت المحافظة بسبب الحصار الاسرائيلي.

بدوره شكر الشيخ التميمي المحافظ على الاستقبال ووضعه بصورة المحافظة، مشيراً إلى أن محافظة نابلس تعتبر من أهم المحافظات وهي من أكثر المحافظات التي تعرضت للحصار والاجتياحات الإسرائيلية لكنها صمدت وواجهت كل السياسات الإسرائيلية بثبات.

وأشاد الشيخ التميمي بما تقوم به المحافظة والأجهزة الأمنية من جهد لتطوير الخطة الأمنية وترسيخ حالة الهدوء والنظام في المحافظة، وأضاف أن ما يقوم به جيش الاحتلال من إجتياحات لمدينة نابلس والتي تترافق مع اعتداءات المستوطنين المتمادية تشكل تخريباً لجهود السلطة الوطنية في فرض الأمن والهدوء.

وناشد الشيخ التميمي حركة حماس طي صفحة الانقسام والتوقيع على الورقة المصرية وإجراء المصالحة لأن الإنقسام شكل ولا زال يشكل مقتلاً للقضية الوطنية.

هوتوجه المحافظ البكري والشيخ تيسير التميمي والوفد المرافق له إلى الطائفة السامرية لتقديم واجب العزاء بوفاة الكاهن الأكبر للطائفة المرحوم عبد المعين صدقه، وكان في استقبالهم هناك رئيس الطائفة الجديد هارون أبو الحسن وسكرتير الطائفة وكهنتها وذوي الفقيد وشخصيات الطائفة وفعالياتها .

وتحدث بإسم الطائفة السامرية " اسحق السامري " سكرتير الطائفة الذي شكر الشيخ تيسير التميمي ومحافظ نابلس على الزيارة والتضامن مع الطائفة السامرية في فقيدها الكاهن الأكبر ، مؤكداً وحدة الديانات الثلاث وعيشها المشترك.

بدوره قدم الشيخ التميمي بإسمه وباسم مجلس القضاء الشرعي الأعلى تعازيه إلى الطائفة السامرية وإلى الكاهن هارون أبو الحسن وذوي الفقيد، مشدداً على التلاحم الأخوي والإنساني ما بين أبناء الديانات الثلاث، مشيراً إلى أن الصراع في فلسطين ليس دينياً بل هو سياسي داعياً حكومة نتنياهو للقبول بخيار السلام والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 ووقف تقديم الدعم للمتطرفين والمستوطنين.