جبهة النضال الشعبي في نابلس تدعو لتفعيل الحوار الداخلي وتؤكد على حرمة الدم الفلسطيني

نابلس - معا- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بنابلس في بيان لها اليوم إلى حل المشاكل الداخلية، بلغة الحوار والابتعاد عن العنف.

وأكد البيان الذي وصل "معا" نسخة منه على تحريم لغة الدم الفلسطيني، مطالبةً الرئيس عباس، ورئيس الوزراء هنية، بالعمل الجاد والسريع لإيجاد القواسم المشتركة لإخراج الشعب من هذه المحنة، مؤكدين ايضاً على ضرورة تفعيل الحوار الوطني بشكل سريع وجدي وعلى أسس مشتركة، وبرنامج حقيقي للخروج من الأزمة الحالية، ووقف حالة الاحتقان الداخلي والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية الاستيطانية والعدوانية.

وكانت قيادة الجبهة قد عقدت اجتماعها الدوري في مقرها في مدينة نابلس، حيث تم مناقشة عدد من القضايا الداخلية والإقليمية، كان في مقدمتها ما جرى من أحداث في غزة، مؤكدين على حل المشاكل والقضايا عبر لغة الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات وليس إلى الاحتكام للقوة أو غيره من الأمور التي تزيدها تعقيدا وأن الدم الفلسطيني محرم على الفلسطيني وخط أحمر غير مسموح لأحد تجاوزه تحت أي حجة مهما كانت.

وأكد المجتمعون على أن قرار الرباعية الأخير يثبت أن محاصرة الفلسطينيين هي سياسة خاطئة بكل المقاييس ولا تخدم أحد سوى الاحتلال، مؤكدين على ضرورة إنهاء هذا الحصار بشكل كامل وليس جزئي.

وأدانت قيادة الجبهة قرار الشركة المزودة لمناطق السلطة الوطنية بالنفط والوقود الذي يمنع تزويد مناطق السلطة، مضيفين أن هذا يندرج في اطار الحصار والتجويع للشعب الفلسطيني، مبينة أن بعض المدن مثل نابلس أصبحت فارغة تقريبا من الوقود، مما يشكل معاناة أخرى لأبناء شعبنا.

كما حيت الجبهة صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المتواصل ضد المدن والمخيمات، مؤكدة على ضرورة تظافر الجهود لدعم الحركة الأسيرة في وجه السجان المحتل، والحصار الاقتصادي المفروض عليهم، كما ناقشت العديد من القضايا التنظيمية الداخلية.