السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان جماهيري شمال غزة لمناسبة إعادة تأسيس حزب الشعب

نشر بتاريخ: 10/02/2010 ( آخر تحديث: 11/02/2010 الساعة: 00:24 )
غزة-معا- أحيا حزب الشعب الفلسطيني، اليوم، الذكري الثامنة والعشرين لإعادة تأسيسه في مهرجان مركزي حاشد في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وحيا الأمين العام للحزب النائب بسام الصالحي في كلمة الحزب المركزية حيا المواطنين في قطاع غزة وخاصة شمال القطاع الذي عاني اكبر المعاناة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل خاصة في الحرب العدوانية الأخيرة علي القطاع التي تضرر فيها كامل قطاع غزة نتيجة الاستخدام الإسرائيلي للأسلحة المحرمة الدولية وكافة وسائل القتل والتدمير.

وأكد علي أهمية دعم صمود أبناء القطاع الذي كان ولا يزال عنوانا للعنفوان الصمود وضرورة العمل علي توفير سبل الحياة الكريمة خاصة في ظل الحصار والإغلاق والعدوان المتواصل.

وشدد ألصالحي علي أهمية العمل علي إنهاء الانقسام والإسراع في بحث سبل حل الخلافات الداخلية من أجل الاهتمام بالقضايا الوطنية والمعيشية للشعب الفلسطيني وتوفير الجهد والمعاناة عن شعبنا ودعا ألصالحي حركة حماس للتوقيع علي الورقة المصرية التي تشكل مدخلا للمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وطالب الجماهير بالضغط علي أطراف الانقسام لدفعهم نحو الإسراع في المصالحة التي أصبحت مطلبا جماعيا للشعب الفلسطيني، داعيا لإجراء الانتخابات للهيئات المحلية والنقابات والاتحادات كافة، الضغط باتجاه إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب وقت ممكن.

كما استعرض المشكلات الناجمة عن حالة الانقسام وفي مقدمتها التهديد المباشر علي المشروع الوطني الفلسطيني برمته والذي بات يهدد تحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وضمان إنهاء الاحتلال وتحقيق حلم اللاجئين الفلسطينيين بالعودة

وطالب القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن بالتمسك بالموقف الذي قرره المجلس المركزي واللجنة التنفيذية والإصرار بالقاضي برفض العودة للمفاوضات إلا بعد تحقيق شرطين رئيسيين الأول بوجود مرجعية واضحة ومحددة للمفاوضات تضمن عدم المساس بحقوق شعبنا وأيضا الوقف الشامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس.

وطالب بالإسراع في مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية العتيدة علي أساس حدود الرابع من حزيران وأيضا العمل على تشكيل المجلس التأسيسي للدولة الفلسطينية.

وشدد علي أهمية الحفاظ علي الحريات العامة وحقوق الإنسان وبناء الدولة المدنية والحفاظ علي حق المواطنين في التعبير عن أرائهم وحقهم في التنظيم والتجمع والانتخاب والمشاركة السياسية والتخلص من الرهبة والخوف والحفاظ علي سيادة القانون.

وحيا عشرات الآلاف وجود الأمين العام للحزب بسام ألصالحي في غزة وطالبته بمزيد من التواصل بين شقي الوطني علي طريق الوحدة وإنهاء الانقسام

وألقت الفتاة معالي العطار كلمة المتضررين الذي دمر العدوان الإسرائيلي العام الماضي بيوتهم ومزارعهم وما زالوا دون مأوى يعيشون في العراء وقالت: يشرفني أن أتحدث إليكم اليوم باسم كافة أبناء شعبي المعذب الذين دمر العدوان بيوتهم وشتت شملهم، باسم مَن استشهدوا أبنائهم، وهدمت منازلهم ومزارعهم، أولئك الذين أصيبوا أو اعتقلوا.. وباسم الذين قطعت أرزاقهم فلا يستطيعوا توفير قوت أسرهم، ولا الأدوات المدرسية لأطفالهم... كما يسعدني أن أقف على هذا المنبر في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب كل الشرفاء من أبناء شعبنا الفلسطيني، مناسبة الذكرى الثامنة والعشرون لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني، هذا الحزب الذي لم يتخلى يوما عن واجبه الوطني، ولا عن وقوفه إلى جانب الفقراء والمظلومين من أبناء شعبنا ... فحافظ على الهوية الوطنية والمشروع الوطني.

وأشارت إلى أنه في مثل هذه الأيام كنا نعاني ويلات الحرب الإسرائيلية الظلمة ضد شعبنا المحاصر في قطاع غزة، و راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والمصابين، وما زلنا نتألم بسبب هذا الإجرام الذي أصاب كل بيت خاصة في محافظة شمال غزة التي نالها النصيب الأكبر من هذا العدوان، فما زالت ألاف الأسر بدون مأوى، وما زال الكثير من المزارعين بلا مزارع يهابون العمل في أراضيهم، وهناك العشرات من المعتقلين لم يفرج عنهم بعد، إلى جانب أخوانهم الذين قضوا زهرة شبابهم ولسنوات طويلة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت أن إسرائيل سعت إسرائيل من خلال حربها كسر إرادة وصمود شعبنا في هذه الحرب البشعة التي استخدم فيها القتلة كافة أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا، حاولوا قتل بسمة الأطفال، والأمل في قلوب الشباب،وحاولوا إرهاب المرأة والطفل، الشاب والكهل، لدفعهم للهروب خارج الوطن، لكن مخططاتهم فشلت كما فشلت سابقا، فشعبنا حي لا يموت، وهو ثابت فوق أرضه، ومنزرع في وطنه كأشجار الزيتون، ولن تستطيع طائراتهم ودباباتهم ومدافعهم كسر عزيمته وإصراره على البقاء، للدفاع عن أرضه من اجل تحريرها، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وضمان عودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم طبقا للقرار 194 .

وقدمت فرقة المشاعل للفنون الشعبية عدة من الوصلات الفنية التي ألهبت س الجمهور على وقعها فعلت الهتافات ورفرفت رايات الحزب والإعلام الفلسطينية