الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحسيني بمؤتمر الجراحين:ندفع ثمنا غاليا في محاربة مخططات الاحتلال

نشر بتاريخ: 11/02/2010 ( آخر تحديث: 11/02/2010 الساعة: 18:41 )
اريحا - معا - اكد الدكتور رفيق الحسيني رئيس دوان الرئاسة الفلسطينية ان محاربة الاحتلال والفساد في القدس ثمنه غال لكن ذلك لن يخضعنا للابتزاز وسنبقى مرابطين فيها، واضاف في كلمته الافتتاحية امام المشاركين في المؤتمر الثالث لجمعية الجراحين الفلسطينيين ان القدس تتعرض لهجمة شرسة وخطرة من تهويد وتدمير للبيوت واستيلاء على الارض وحصار بحاجة ماسة لوقفة كل المحبين والمؤمنين بالسلام والحق فالمدينة صاحبة الهوية الحضارية والدينية والانسانية في عين الاعصار.

كما اثنى الحسيني في مستهل اعمال المؤتمر الثالث لجمعية الجراحين الفلسطينيين والذي ينعقد في فندق الانتر كونتنتال باريحا بمشاركة حشد من اطباء الاختصاص وبحضور رئيس جمعية الجراحين ونقيب الاطباء ورئيس بلدية اريحا المحامي حسن صالح ومدراء المؤسسات الصحية في محافظة اريحا على جهود جمعية الجراحين الفلسطينيين لمواصلتها عقد المؤتمر ، ناقلا للمشاركين تحيات وتمنيات الرئيس محمود عباس للقائمين على المؤتمر بالنجاح والتوفيق ، معربا عم اعتزازه بالانتماء لجمعية الجراحين صاحبة الرسالة الانسانية الخالدة .

واضاف ان القيام بالواجبات المناطة بكل واحد بامانة ومسؤولية واخلاص ما هو الا خطوة نحو تحقيق الامال والاحلام التي ينشدها كل فلسطيني ، وشدد على اهمية الوحدة الوطنية والتي بات جميع الفلسطينيين احوج اليها في ظل اشتداد الهجمة الاستيطانية الشرسة وتدمير البيوت والاستيلاء على الاراضي والمضي في بناء جدار العزل وامام ماتتعرض لة القدس ومؤسساتها من اجراءات شريعة الغاب ، مستعرضا بعضا من قرارات رئيس بلدية القدس الهادفة للاسيتلاء على مزيد من الممتلكات والبيوت لتنفيد خطط استيطانية وعدم احترام للمواثيق والاعراف من قبل سلطات لاتزن للحق والقانون وزننا ، كما رحب الحسيني بالجراح الفلسطيني المعروف سامي خوري ونجلة لحرصهم على المشاركة في المؤتمر.

وافتتح المؤتمر السنوي الثالث لجمعية الجراحين الفلسطينيين بايات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني ، وكلمة ترحبية لمدير المؤتمر الدكتور توفيق رحال مبينا جهود جمعية الجراحين في عقد المؤتمر بما يعود بالنفع على الاطباء والانسان الفلسطيني.

من جهته تناول امين سر جمعية الجراحين الدكتور عبد الناصر ناصيف رؤى الجمعية وتوجهتها في مواصلة عقد المؤتمر .

وفي كلمة الجمعية استعرض الدكتور اسامة البشتاوي حالة التقدم التي اصابت القطاع الصحي وعلى وجة التحديد تخصص الجراحة في ظل ظروف وامكانيات ضعيفة ونادرة يمر بها الاطباء الاختصاصيين الفلسطينيين الى جانب التحديات السياسية والاقتصادية الناجمة عن استمرار الاحتلال مما يتطلب جهودا مضاعفة والاعتماد على القدرات الذاتية والابداعية للاطباء في مواجهة اية تداعيات او نتائج غير متوقعة بسبب توجة الكثيرين ايضا لما هو موروث من افكار وحلول غير علمية ربما تعرض حياة المريض للخطر .

وثمن البشتاوي جهود القائمين على عقد المؤتمر واستمرارية انعقادة بشكل منتظم مما يخلق اجواء ايجابية بين ابناء واعضاء الجمعية .

نقيب الاطباء جواد عواد رحب بالحضور جميعا واكد على ان حماية الانسان الفلسطيني مسؤولية الجميع كما ثمن دعم الرئيس محمود عباس المستمرة لاعمال المؤتمر وكافة المؤتمرات الطبية والعلمية .

واشار عواد الى سلسلة اتصالات تقوم بها النقابة لخدمة قطاع الاطباء وتوفير المشاريع اللازمة للنهوض بالقطاع الصحي وتطور قدراتهم وتحمي ابداعاتهم.

كما اعلن عن انشاء صندوق التقاعد التابع للنقابة داعيا كافة الاطباء للمساهمة به حرصا على مستقبلهم.

وسيناقش المشاركون في المؤتمر على مدار يومين عدة اوراق عمل الى جانب انتخاب مجلس ادارة جديد للجمعية .