المحلل السياسي حازم أبوشنب: وثيقة الوفاق الوطني خطوة على الطريق الصحيح
نشر بتاريخ: 11/05/2006 ( آخر تحديث: 12/05/2006 الساعة: 00:04 )
غزة - معا - اعتبر حازم أبوشنب، المحلل السياسي الفلسطيني، ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني بين ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية بأنها خطوة إيجابية على الطريق الصحيح.
وقال أبوشنب : " هذه الوثيقة الإيجابية فيها كثير من النقاط التي تعد مدخلاً إيجابياً نحو صياغة علاقة في مستويات مختلفة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية". مضيفاً أن " هناك مؤشرات أكبر على تحولات فكرية عند حركتي حماس والجهاد للإنضواء تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ".
وأوضح أبوشنب: " في هذه النقطة بالذات يظهر موقف واضح بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ما يقطع الطريق أمام رغبة ونوايا البعض باستبدال منظمة التحرير بأطر سياسية جديدة ليس لها البعد والاعتراف الدولي أو لها شبكة علاقات واسعة مع دول ومنظمات العالم كمنظمة التحرير".
وقال أبوشنب: " إن تخصيص خمسة بنود من أصل ثمانية عشر بنداً للوثيقة يؤكد على إصرار كل القوى الوطنية والإسلامية اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية هي الإطار التمثيلي الشرعي للشعب الفلسطيني، وأن الحكومة والسلطة الفلسطينية تمثلان جزءً من الشعب الفلسطيني موجود على الأراضي المحتلة عام 1967 يعد تطوراً لافتاً إلى حد كبير".
وعن تأثير هذه الوثيقة على الحياة السياسية الفلسطينية قال أبوشنب: " إن للحركة الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي تأثير كبير في توجيه الرأي العام الفلسطيني وتوجيه بوصلة العمل السياسي الفلسطيني ".
ودعا أبوشنب إلى " استثمار ما طرح في وثيقة الوفاق الوطني لتترجمه الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في حوارات تدار خارج السجون لتكون سياجاً يحدد أسس العلاقة بينها وموانع تطور الخلاف إلى صدامات ميدانية يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني وقضية فلسطين ".