شبيطيات * يكتبها : محمود شبيطة – الرياض

الممتاز غير
ما ان انطلقت مرحلة الاياب من الدوري الممتاز لكرة القدم حتى دبت الحياة في جميع مناحي الرياضة ، وايا كانت البلاد تشهد من منافسات رياضية في باقي الالعاب وحتى دورى كرة القدم للدرجات الاقل الا ان الدوري الممتاز يبقى هو البلسم الذي يشفي صدور مشجعي كرة القدم وهم يتابعون اداء فرقهم ولاعبيهم على ارض الميدان في مباريات اسبوعية يركضون ويلهثون باذلي كل جهدهم وعرقهم للحصول على نقاط مباراة تحسن من وضعهم في جدول الترتيب اما اذا كانوا ينافسون على لقب البطولة فان حساباتهم تكون مختلفة واكثر تركيزا للحصول على نقاط كل مباراة يلعبونها ، اذا هو الدوري الممتاز الذي اشعل الشموع واعاد الحياة الى كل مناحي الحركة الرياضية الفلسطينية ، حتى الصفحات الرياضية في الصحف المحلية اصبحت غير واكثر اشراقا وجمالا وهي تتابع نتائج واخبار المباريات في كل صغيرة وكبيرة ، وفعلا الممتاز غير .

سلامات تيسير
نتمنى للزميل والصديق تيسير جابر السلامة وان يمن الله عليه بالشفاء العاجل من الوعكة الصحية التي تعرض لها ، وكنت قد تعرفت على تيسير عام 1995 عندما كان مرافقا لفريق جبل المكبر الذي شارك في بطولة الاندية العربية لكرة القدم في الرياض التي نظمها نادي النصر ، وقضينا سويا عدة ايام بلياليها ونحن نتابع مباريات البطولة في اجواء باردة ، وكان هناك موعد لتكريم الفرق والاعلاميين في احدى الليالي من قبل ادارة النصر وتوزيع هدايا على الاعلاميين ولان الوقت كان متاخرا ولدي دوام عمل في اليوم التالي اعتذرت عن الحضور فما كان من الزميل تيسير الا ان هاتفني بعدها واخبرني بان هديتي معه رغم محاولة احد اعضاء البعثة الاستيلاء عليها ، وهي عبارة عن ميدالية وساعة صفراوات اللون (لون النصر) وعليها شعار نادي النصر ، ولا زلت احتفظ بها حتى الان ، كيف لا وهي تذكرني بالنصر ايام عزه ومجده ، نرجو ان تعود تلك الايام ، وايضا ان يعود الزميل تيسير الى عائلته الصغيرة وعائلته الرياضية والاعلامية الكبيرة ، انشاء الله .

SMS
* الزيارة التي يقوم بها الوفد الاولمبي الاماراتي مهمة جدا حيث تفتح لنا افاقا جديدة من العلاقات مع الاخوة الذين يقدرون وضعنا الخاص وبشكل كبير ، ويتطلعون منذ سنوات طويلة للتواصل معنا ورد بعض من زياراتنا لهم ، ولانه فعلا الحكي مش زي الشوف فاننا نود ان نشاهد الكثير من مثل هذه الزيارات ، وكذلك القيام بواجب الدعم والمساندة لنا ، وهم ابدا لم يقصروا في ذلك .

* لم تحتمل جماهير ساحل العاج صدمة الخروج من بطولة امم افريقيا وهي التي كانت اقوى المرشحين للفوز باللقب لما يضمه منتخبهم من نجوم عالمية ، وها هم يصبون جام غضبهم على دروجبا ، ويتهمونه بانه لا يحب بلده وذلك لتالقه في مباريات فريقه تشيلسي ، وهذا ما قلت عنه في زاوية الاسبوع المنصرم عن الفرق بين لاعبي المنتخب المصري وغيرهم ، الوطنية وحب الوطن ، وهتاف بلادي بلادي .

همسة : من غضب من لا شيء رضي بلا شيء .