حركة فتح تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة

رام الله- معا- أدان الناطق الإعلامي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي حملة التصعيد الإسرائيلي الممنهج في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي كان آخرها إطلاق النار بدم بارد على المواطن فايز فرج في وسط مدينة الخليل وهو أحد كوادر حركة "فتح" الأمر الذي أدى إلى استشهاده.

وقال، إن سلطات الاحتلال منعت طواقم الاسعاف من الوصول إليه لإنقاذ حياته. موضحاً، أن هذا الأسلوب اللإنساني والذي عودتنا عليه سلطة الاحتلال هو بمثابة جرائم حرب.

وأكد القواسمي، أن هذه الجريمة الجديدة تأتي ضمن سلسلة من الجرائم والحملات العسكرية والإعلامية المنظمة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وقيادتنا وإلى إضعاف الموقف السياسي الفلسطيني الرافض للعودة للمفاوضات قبل إلزام إسرائيل بمرجعيات عملية السلام وتجميد الاستيطان بشكل كامل، مؤكداً أن إسرائيل تريد أن تهرب من الإلتزامات السياسية تجاه عملية السلام إلى المربع الأمني.

وشدد القواسمي على أن مثل هذه التصرفات اللامسؤولة من الحكومة الإسرائيلية، لن تجلب الأمن والسلام لا لإسرائيل ولا للمنطقة، وأكد أن هذه الممارسات لن تزيد الشعب الفلسطيني وقيادتنا إلا إصراراً وتصميماً على التمسك بالثوابت الفلسطينية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وإلى إلتفاف الشعب الفلسطيني حول قيادته، والتمسك بالموقف الفلسطيني بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات ضمن الرؤيا الإسرائيلية القاضية بإستئناف المفاوضات واستمرار النشاط الاستيطاني.

ودعا القواسمي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض لكافة أشكال الاضطهاد والممارسات اللإنسانية واللاقانونية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية.