بيروت:لجنة دعم المقاومة تنظم لقاء تضامنياً في الذكرى الـ58 لنكبة فلسطين
نشر بتاريخ: 12/05/2006 ( آخر تحديث: 12/05/2006 الساعة: 13:30 )
بيروت- معا- نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين لقاء تضامنياً في نقابة الصحافة اللبنانية ببيروت وذلك في الذكرى الثامنة والخمسين لنكبة فلسطين.
وحضر اللقاء ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية ونواب حاليون وسابقون بالإضافة إلى ممثلي الجمعيات واللجان الأهلية والشعبية الفلسطينية واللبنانية.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الشاعر حمزة البشتاوي ومن ثم كانت كلمة لنقابة الصحافة اللبنانية ألقاها فؤاد الحركة الذي حيا نضال وصمود الشعب الفلسطيني في وجه مخططات تركيعه وتجويعه، مشير الى ان القضاء على الإرهاب الاسرائيلي هو ضرورة ملحة من اجل إحقاق الحق والعدل ومن اجل الوصول الى السلم الدولي والاقليمى المطلوب والمأمول.
من جانبها رأت لجنة دعم المقاومة في كلمة ألقاها الشيخ حسين غبريس ان الذكرى الـ58لنكبة فلسطين تشهد ازدياد الاحتلال شراسة وتمسكا بمواقفه وعناده بينما يلجا البعض من الامة العلابية الى التراجع والتنازل واستجداء اقامة العلاقات مع الاحتلال و بينما الشعب الفلسطيني الصامد فى قطاع غزة والضفة الغربية يعاني الحصار والجوع فضلا عن القتل والاعتقال ومصادرة الحقوق على يد الاحتلال.
وأشار غبريس إلى أن ثمة بارقة أمل لاحت للأمة عبر الانتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان قبل ست سنوات والذي قدم النموذج للجميع بأنه من الممكن تحقيق الانتصار على الاحتلال الاسرائيلي وإجباره على الانسحاب والرحيل، مناشدا المقاومين التمسك بالمقاومة والوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الهائلة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
واستعرض أسامة حمدان ممثل حماس في لبنان كلمة الفصائل الفلسطينية البعد التاريخي للنكبة, مؤكدا أن حق العودة هو المشروع اللاجئين الفلسطينيين ولا مشروع سواه, مشيرا إلى الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بوصفه عقاب للشعب على خياره الديمقراطي وتمسكه بخيار المقاومة الخيار الوحيد لانتزاع الحقوق وليس استجداء التفاوض وتقديم التنازلات المجانية للعدو في القضايا الصعبة والمصيرية والحساسة مثل القدس وحق العودة للاجئين.
وفي كلمة لحزب الله أدان النائب السابق عبدالله قصير الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني لممارسته خياره الديمقراطي والنفاق والازدواجية الدولية في التعاطي مع قضايا المنطقة, داعيا الفلسطينيين إلى التمسك بالمقاومة كخيار لمواجهة السياسات الإسرائيلية، مؤكدا على الوحدة الوطنية الضرورية جدا لمواجهة المؤامرات والمخططات الهادفة إلى بث الفتنة في صفوف الشعب الفلسطينى وفرض الحلول المجحفة عليه.
وفي كلمات لحركة أمل والنواب مروان فارس وقاسم هاشم، أكدت على الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة حالة الحصار والتجويع المفروضة عليه, داعية الى ضرورة رص الصفوف وتجاوز الخلافات والتباينات الثانوية والالتفات إلى التباين الاساس مع الاحتلال الذي أثبتت التجارب ان الوحدة الوطنية المبنية على خيار المقاومة هي الوسيلة المثالية لهزيمته.