النائب أبو زنيد: المقدسيين بحاجة لخطوات عملية لوقف الهجمة الإسرائيلية

القدس -معا- أكدت عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح جهاد ابو زنيد أن أبناء شعبنا في القدس الشريف بحاجة لترجمة كافة المطالبات الدولية بوقف السياسات العنصرية التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي في المدينة الى خطوات عملية من شأنها إنقاذ المقدسيين والمدينة، ووضع حد نهائي لهذه الممارسات.

وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحافي تعقيبا على تزايد الهجمة الإسرائيلية في مدينة القدس أن الفترة الماضية شهدت تزايدا غير مسبوق في الهجمة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة الأمر الذي يهدد مصير سكان المدينة وترحيلهم خارج المدينة، وشملت هذه الإجراءات إخطار السكان والمنازل بحجة عدم الترخيص، إضافة الى الإنتهاكات الصارخة والغير أخلاقية لحقوق الإنسان وحرمان المئات من المواطنين المقدسيين حقهم في الهوية.

وأضافت النائب ابو زنيد "لا يوجد مبرر لهذه الهجمة غير أن هدفها الحقيقي إنهاء الوجود الفلسطيني في المدينة وتهويدها، الأمر الذي إنعكس على الحياة اليومية للسكان، وأثر بشكل سلبي على مجريات الأوضاع الميدانية".

وشددت النائب على ان هذه الممارسات تتطلب من المجتمع الدولي والدول المؤمنة بحقوق الإنسان التحرك الفوري والعاجل وترجمة البيانات والتصريحات المستنكرة والمنددة الى خطوات عملية على الأرض لإنقاذ المدينة وسكانها من ممارسات الإحتلال لا سيما في الوقت الذي تشهد فيه المدينة حربا تهجيرية تقودها مؤسسات الإحتلال ترمي لتدمير مقومات الحياة وفرض وقائع جديدة على الأرض وتغيير معالم المدينة.

وجددت النائب ابو زنيد التأكيد على أن الإحتلال يسعى لجر المنطقة لمواجهات لا تحمد عقباها وحده يتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات سياساته العنصرية ضد أبناء القدس، مضيفة " إننا نتوجه لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدول العربية والإسلامية بضرورة التحرك الجدي لوضع حد لكافة أشكال التمييز العنصري وسياسة الترحيل في المدينة المقدسة ودعم صمود أبناء شعبنا في مواجهة ممارسات الإحتلال، لإستعادة كافة حقوقنا المشروعة بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.