الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة دعم المقاومة تنظم لقاء تضامنياً في الذكرى الـ58 لاحتلال فلسطين

نشر بتاريخ: 12/05/2006 ( آخر تحديث: 12/05/2006 الساعة: 20:14 )
لبنان- معا- نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين، لقاء تضامنياً في نقابة الصحافة اللبنانية ببيروت وذلك في الذكرى الثامنة والخمسين لاغتصاب فلسطين،بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية ونواب حاليين وسابقين بالإضافة إلي ممثلي الجمعيات واللجان الأهلية والشعبية الفلسطينية واللبنانية.

وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الشاعر حمزة البشتاوي ومن ثم كانت كلمة لنقابة الصحافة اللبنانية ألقاها السيد فؤاد الحركة الذي حيا نضال وصمود الشعب الفلسطيني في وجه مخططات تركيعه وتجويعه.

و أشار إلى ان القضاء على الإرهاب" الصهيوني" هو ضرورة ملحة من اجل إحقاق الحق والعدل ومن اجل الوصول الى السلم الدولي والاقليمى المطلوب والمأمول.

من جانبها رأت لجنة دعم المقاومة في كلمة ألقاها الشيخ حسين غبريس ان الذكرى ال58 لنكبة فلسطين تشهد ازدياد العدو شراسة وتمسكا بمواقفه وعناده بينما يلجا البعض من امتنا الى التراجع والتنازل واستجداء اقامة العلاقات مع "العدو الصهيوني"، و بينما الشعب الفلسطيني الصامد فى قطاع غزة والضفة الغربية يعانى الحصار والجوع فضلا عن القتل والاعتقال ومصادرة الحقوق على يد الاحتلال الغاشم.

وأشار غبريس إلى أن ثمة بارقة أمل لاحت للأمة عبر الانتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية فى لبنان قبل ست سنوات والذي قدم النموذج للجميع بأنه من الممكن تحقيق الانتصار على العدو وإجباره على الانسحاب والرحيل.

وختم غبريس كلمته بمناشدة الشرفاء والمناضلين والمجاهدين التمسك بالمقاومة والوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الهائلة التي يواجهها الشعب الفلسطيني الصابر.

وألقى أسامة حمدان ممثل حماس في لبنان كلمة الفصائل الفلسطينية، حيث عرض في البداية البعد التاريخي للنكبة ليؤكد على أن حق العودة هو المشروع اللاجئين الفلسطينيين ولا مشروع سواه.

و أشار حمدان إلى الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بوصفه عقاب للشعب على خياره الديمقراطي وتمسكه بخيار المقاومة الخيار الوحيد لانتزاع الحقوق وليس استجداء التفاوض وتقديم التنازلات المجانية للعدو في القضايا الصعبة والمصيرية والحساسة مثل القدس وحق العودة للاجئين.

وفي كلمة لحزب الله أدان النائب السابق عبدالله قصير الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني لممارسته خياره الديمقراطي .

كما دان ما وصفه بالنفاق والازدواجية الدولية في التعاطي مع قضايا المنطقة داعيا الفلسطينيين إلى التمسك بالمقاومة كخيار لمواجهة السياسات العدوانية الإسرائيلية.

وأكد على الوحدة الوطنية لمواجهة المؤامرات والمخططات الهادفة إلى بث الفتنة في صفوف الشعب الفلسطينى وفرض الحلول المجحفة عليه.

وفي كلمات لحركة أمل والنواب مروان فارس وقاسم هاشم، أكدت الكلمات على الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة حالة الحصار والتجويع المفروضة عليه.