نجمتا العربية وMBC ميسون عزام وعلا فارس في ضيافة "معا"
نشر بتاريخ: 14/02/2010 ( آخر تحديث: 23/02/2010 الساعة: 21:22 )
بيت لحم - معا - زارت الإعلاميتان الفلسطينيتان ميسون عزام وعلا الفارس مقر شبكة معا الإعلامية في بيت لحم اليوم.
وقد استقبل مدير شبكة معا الإذاعية الزميل محمد اللحام الإعلاميتين في جولة بمرافق الشبكة حيث زارتا أستوديو الأخبار الاذاعي واطلعتا على العمل في الشبكة الإذاعية كما زارتا غرفة التحرير في وكالة معا، وكذلك أستوديو التلفزيون وأبديتا إعجابهما واحترامهما لشبكة معا.
ميسون عزام وهي إحدى أبرز نجوم قناة العربية في تقديم الأخبار وسبق وقدمت العديد من البرامج وهي من مواليد 1973، سبق لها أن عملت في قناة اي ان ان ثم انتقلت لقناة الجزيرة حيث عملت في النشرة الاقتصادية ومن ثم انتقلت إلى قناة العربية منذ سنة 2003.
وهي تعد واحدة من ابرز المذيعات في المستوى العربي حيث تتميز بمعرفة تقنيات الحوار وحضور البديهة. ميسون عزام متزوجة وأم لطفلين وقد عرُضت فترة حملها على التلفاز كأول حالة في تاريخ البشرية لمذيعة تكون حامل وهي تقرأ نشرة الأخبار. قامت باستحداث حركة الرأس الشهيرة "بريك إن" قبل كل فاصل إعلاني، مما شكل نقلة نوعية في إطلالتها على الشاشة.
وفي تعقيبها على الزيارة قالت عزام ان شبكة معا تثبت قدرة الفلسطيني على العطاء وسط الظروف الصعبة وعبرت عن أملها في أن تعود يوماً للعمل في الوطن كما أبدت الاستعداد لتقديم أي عمل تلفزيوني محترم يخدم الوطن والمواطن وبشكل طوعي.
وعلا الفارس هي إحدى أهم مذيعات الأخبار في قناة MBC ، بل وتحظى بشرف إعداد وتقديم البرنامج الإخباري-الاجتماعي الجديد “ام بي سي في أسبوع” وهي منحدرة من قرية الباذان بالقرب من نابلس والدها كان عضوا في البرلمان الاردني وكان مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات.
وبدأت علا الفارس -أصغر مذيعيي مجموعة MBC- مسيرتها الإعلامية في عمر مبكر لم يتجاوز الـ17 عاما كمراسلة أخبار لقناة العربية من الأردن لمدة أربع سنوات إلى جانب دراستها الجامعية التي تخصصت في القانون، قبل أن تلتحق بفريق الأخبار في قناة MBC1. وهي عزباء في ال24 من العمر.
وقالت علا الفارس أنها سعيدة جداً بزيارتها لفلسطين وحزينة على الأوضاع العامة وسياسة الاحتلال القمعية وكذلك على الوضع الفلسطيني الداخلي، وأضافت أن الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل مشيدة بالإعلام الفلسطيني الذي وصفته بأنه يحاول التطور ومواكبة الأحداث بالرغم من صعوبة المهمة في فلسطين.
وتأتي زيارة عزام والفارس لفلسطين كتواصل مع الأهل والأصدقاء.
معا من جانبها تتمنى التوفيق والنجاح لهما ولكافة الإعلاميات والإعلاميين الفلسطينيين الذين يساهموا في رفع أسم فلسطين عالياً في المحافل العربية والدولية، ومن المعروف أن العديد من الفضائيات العربية تكتنز بالإعلاميين والإعلاميات والفنيين والفنيّات الفلسطينيين.