مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في إطلاق النار على منزل صحفي في قلقيلية
نشر بتاريخ: 14/02/2010 ( آخر تحديث: 14/02/2010 الساعة: 17:30 )
غزة - معا- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة الاعتداء على منزل الصحفي مصطفى صبري في قلقيلية، والذي يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يطالب النيابة العامة، بالتحقيق الجدي فيه، والكشف عن مقترفيه وتقديمهم للعدالة و كان قد أطلق مسلحون مجهولون منتصف ليلة الخميس الموافق 11 فبراير 2010 النار على منزل الصحفي مصطفى صبري في مدينة قلقيلية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
واستناداً لتحقيقات المركز، وإفادة زوجة المواطن صبري، ففي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليلة الخميس الماضي، أطلق مسلحون مجهولون النار على منزل الصحفي مصطفى علي عبد الله صبري، 43 عاماً، في حي غياضة، في مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية. وذكرت عائلته أنها سمعت صوت ثلاثة أعيرة نارية أُطلِقَت من مسدس باتجاه جدران المنزل الخارجية دون معرفة الفاعل، أو معرفة سبب إطلاق النار. وذكرت المواطنة ليلى ناجي داوود، زوجة المواطن صبري، في إفادتها لطاقم المركز أن عملية إطلاق النار على المنزل كان مخططاً لها من قبل، حيث كان قد تعرض المنزل في حوالي الساعة 7:00 مساء يوم الاثنين الموافق 8/2/2010، لقذف حجارة كبيرة باتجاه بابه، وعلى الفور قام أفراد عائلتها بالبحث عن الفاعل دون جدوى حيث لم يكن له أثر بعد ذلك. وفي يوم الثلاثاء الموافق 9/2/2010 قام مجهولون بالقدوم بشكل سريع جداً ومفاجئ بجانب المنزل بواسطة سيارة بيضاء اللون، توقفت قليلاً، ومن ثم غادرت المكان بشكل غامض.
يشار إلى أن هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه، في غضون اسبوع، والذي يستهدف منازل ومكاتب شخصيات محسوبة على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة قلقيلية. وكان مسلحون مجهولون قد قاموا فجر يوم الاثنين الموافق 8/2/2010، باطلاق النار على مكتب عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح، عماد نوفل، الكائن في الطابق الثاني من (مجمع إياد التجاري) في ميدان الشهيد أبو علي إياد، مقابل البنك العربي، وسط مدينة قلقيلية، دون وقوع إصابات.