السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة الوحدة العمالية تختتم مؤتمرها اللوائي الثالث

نشر بتاريخ: 14/02/2010 ( آخر تحديث: 14/02/2010 الساعة: 18:40 )
سلفيت-معا- جدد تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تمسك الجبهة بالموقف الرافض لانطلاق المفاوضات دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعية وإطار زمني لها، وتوفير الضمانات بإلزام إسرائيل تنفيذ ما يتم الاتفاق علية. كما شدد على أهمية استعادة الوحدة الوطنية وطالب حماس بالتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة.

وأشار خالد إلى الدور الطليعي للجبهة الديمقراطية الذي تضطلع به قائلا: إننا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حزب الطبقة العاملة والفلاحين والفقراء.

ومن جانبه أكد القائم بأعمال محافظ سلفيت نواف صوف على الدور الطليعي للجبهة الديمقراطية مستعرضا المحطات التي عملت فيها الجبهة بداية من النقاط العشر والبرنامج المرحلي إلى الدور المتميز في استعادة الوحدة الوطنية في العديد من محطات النضال الوطني الفلسطيني، مشددا على أهمية استعادة الوحدة الوطنية الان.

وأكد صوف على موقف الرئاسة في التمسك بتحديد مرجعيات قبل البدء في أية مفاوضات مع إسرائيل.

وفي كلمة القوى الوطنية أكد بلال عزريل أمين سر حركة فتح في المحافظة وعضو المجلس الثوري للحركة على ان الجبهة الديمقراطية هي من أعمدة منظمة التحرير الفلسطينية وصاحبة السياسة الواقعية المازجة مابين المقاومة المسلحة والجماهيرية الشعبية وكذلك من خلال سياساتها الحريصة على الوحدة الوطنية والرافضة لكل البدائل، وأكد على ان من يعطل المصالحة لا يخدم مصلحة شعبنا داعيا حماس إلى مراجعة سياستها وموقفها بروح نقدية وعلى أرضية مصلحة الشعب الفلسطيني العليا.

كما أكد محمود البر أمين سر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فرع سلفيت على الدور المميز الذي لعبته الأطر الديمقراطية للجبهة ومنها كتلة الوحدة العمالية في مسيرة الاتحاد العام والحركة النقابية، وإنها المدافعة عن مصالح العمال والداعية إلى وحدة الحركة النقابية وإنهاء حالة التشرذم والانقسام في الاتحاد مستعرضا الشهداء وعلى رأسهم الشهيد أبو عمار وعمر القاسم وأبو علي مصطفي والحكيم وراشد الحويطي وعموم شهداء فلسطين وكذلك شهداء الحركة العمالية وعلى رأسهم الشهيد سامي طه وإبراهيم الفتاش واحمد الكيلاني وأبو يوسف البر.

اما ابراهيم ذويب فاكد على ضرورة تعزيز المساواة كحق من حقوق الانسان وشرط رئيسي لتحقيق الديمقراطية ودعا الى تعزيز الفرص للجميع نساء ورجال للحصول على عمل لائق وتحدث عن معاناة العمال نتيجة العدوان الصهيوني العنصري في القدس المحتلة وسائر ارجاء الوطن
ودعا للضغط على الحكومة الاسرئايلية من اجل تطبيق الاتفاقيات الدولية
كما وجه دعوته الى الحكومة الفلسطينية لاشراك العمال في الخطة التنموية وتامين فرص العمل عبر اقامة المشاريع الانتاجية وان تكون برامج التشغيل الطارئه ذات بعد تنموي

ومن ثم تم اغلاق الجلسة الافتتاحية واعلنت عريفة الحفل لانا بكر عن بدء الجلسة المغلقة الخاصة بالمؤتمر ومع بداية اعمل المؤتمر تم انتخاب هيئة رئاسة للمؤتمر مكونه من حكم قدري وزينب عبية وقصي ابو يعقوب ويوسف عزام وبدا المؤتمر اعماله بنقاش التقرير المقدم للمؤتمر والتقرير المالي للكتلة وخطة العمل وتم اقرار التقارير جميعها مع كافة الملاحظات التي طرحت عليها .
وانتخب المؤتمر في ختام اعماله لوائية جديده للكتلة من 11 عضوا وانتخاب 11 عضو اخرين لعضوية المؤتمر العام للكتلة في الضفة الغربية المنوي عقده قريبا وفي اجتماعها الاول انتخب اللوائية ضياء اشتية امين سر اللوائية في محافظة سلفيت وزينب عبية نائبة امين السر وغالية حماد مسؤولة دائرة المراة و قصي ابو يعقوب مسؤولا لدائرة الشباب ويوسف عزام مسؤولا للمالية